فاطمة البلوشي أم حرصت على زرع حب التطوع في نفوس بناتها، لتكون مثالا مشرفا بين أفراد أسرتها وقدوة حسنة في عمل الخير حيث حرصت دوما على تقديم المساعدة للآخرين، مما دفع بناتها إلى الالتحاق معها في ميدان العمل التطوعي بعد أن لمسن من والدتهن مشاعر الفرح والرضا والفخر بعد انتهائها من أداء مهامها التطوعية .

تقول البلوشي ل ” البيان ” نحمد الله على وجودنا على أرض الإمارات في ظل قيادتنا الكريمة التي وفرت لنا كل سبل الراحة والعيش الكريم ، حيث إنّ المرأة في الإمارات بفضل حكومتنا تحظى بالدعم والتمكين في كل مراحل حياتها، بتزويدها بالإمكانات والكفاءات اللازمة لتحقيق أهم الإنجازات التي تطمح إليها في مختلف المجالات، لافتة إلى أن انخراطها في العمل التطوعي يمنحها مشاعر من الفخر، حيث تسعى من خلاله لرد الجميل لوطنها الغالي الإمارات، موضحة أنها حرصت طوال مسيرتها كأم وموظفة أن تزرع معاني قيمة في نفوس بناتها ليقمن بالدور المناط بهن على أكمل وجه لخدمة الوطن، حيث حرصت على إشراكهن معها في دورات متخصصة في الدفاع المدني ودورات مكثفة في الإسعافات الأولية التي استطعن اجتيازها بنجاح وتمكن ، وإنهاء مستوياتها الثلاثة ليحصلن على تصريح يمكنهن من إسعاف الآخرين والمصابين في أي وقت تلبية لنداء الإنسانية.

وقالت البلوشي: أفخر بوجود ثلاث مسعفات في منزلي هن بناتي اللواتي اجتهدن وتحمسن من أجل خوض هذه التجربة بكل شجاعة وأثبتن جدارتهن فيها انطلاقا من مشاعر مخلصة ومحبة للعطاء تعكس صورة المرأة الإماراتية المسعفة التي تهب لمساعدة وإسعاف المصابين دون تردد، موضحة أنها حرصت أيضا منذ لحظة افتتاح مركز مسح بالفجيرة على المشاركة مع اثنتين من بناتها في العمل التطوعي بالقيام بمهام وعمليات التسجيل والتنظيم من منطلق واجبها الوطني الذي يحتم عليها عدم التأخر عن تقديم المساعدة في أي مبادرة وطنية.

البيان