اعترفت الأمينة العامة المساعدة لاتحاد الإمارات للتايكواندو رئيس اللجنة النسائية في الاتحادين الإماراتي والعربي للعبة منى مكي بأن إمكانات اتحاد الإمارات للتايكواندو لا تصنع بطلاً أولمبياً ولا ترفع علماً، داعية للجلوس إلى طاولة حوار للتباحث حول كيفية صنع بطل محترف في اللعبة.
وأكدت مكي لـ«الرؤية» أن الكثير من الجهات الرياضية في الدولة تعطي المرأة مقعداً شكلياً فقط، في إشارة منها إلى أن هناك مؤسسات وجهات رياضية تحجّم دورها، جازمة بأن المرأة الإماراتية تعاني جراء عدم احتراف لعبة التايكواندو.
ودعت الأمينة العامة المساعدة اتحاد الإمارات للتايكواندو أصحاب الشركات الخاصة إلى المساهمة في تطوير هذه اللعبة ودعمها مادياً ومعنوياً، موضحة «دائماً نجد الدعم المعنوي دون المادي لتنظيم بطولات دولية كي يستفيد منها لاعبونا عبر الاحتكاك بحملة الألقاب العالميين».
وبينت «اللاعب لديه دوماً رهبة من المنافسة في البطولات الدولية، إلا أن المشاركة المستمرة سواء أكانت محلية أم خارجية تزيل هذه الرهبة وتصرف تفكيره إلى الفوز بالألقاب».
واقترحت رئيس اللجنة النسائية في الاتحادين الإماراتي والعربي للتايكواندو تخصيص ميزانية للاعبات التايكواندو لخوض معسكرات تدريبية مع أندية خارجية كل شهرين أو ثلاثة حتى ترتقي اللعبة وتصل إلى مصاف المسابقات العالمية.
وأوضحت مكي «نحن مؤتمنون على هذه الرياضة المهمة لذا يجب علينا أن نطالب بحقوقنا، وحان الوقت لنبرز جميع المعوقات والمشكلات التي تواجه هذه اللعبة إدارياً وفنياً»، مثمنة وجود المرأة عضواً في بعض الاتحادات الرياضية في الدولة.
– جيهان الصافي – الرؤية