أعلن مركز أبوظبي للخلايا الجذعية أن العلاج الذي تم الإعلان عنه هو علاج داعم وليس شافٍ للمرض ( كوفيد- 19 )، حيث يساعد المرضى للتغلب على الأعراض التي يسببها فيروس كورونا المستجد، لكنه لا يقضي على الفيروس نفسه.
وقال المركز: “قمنا بعزل نوع من الخلايا الجذعية البدائية التي تدعى بالخلايا الجذعية الجنينية الصغيرة جداً، والتي نعتقد أنها قادرة على تجديد الخلايا التالفة والتقليل من الالتهاب في أنسجة الرئة الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد”.
وأكد المركز أنه يقترب حالياً من الانتهاء من جمع البيانات لإجراء مزيد من تجارب المقارنة، وبزيادة عدد التجارب نستطيع معرفة مدى فعالية هذا العلاج الداعم بصورة أسرع، ومقارنة حال المرضى بعد تلقيهم العلاج الداعم بحال المرضى الذين لم يتلقوا نفس العلاج.
وأوضح أنه تم تحقيق الإنجاز من خلال فريق عمل ضم 28 باحث ومتخصص، قام بتكثيف الأبحاث والتجارب للوصول إلى نتيجة واعدة وإنجاز وطني مشرّف.
وقال: “نفخر بالعمل على تطوير علاج داعم للمصابين بفيروس كورونا المستجد، حيث يخضع هذا العلاج الجديد لتجارب سريرية لأول مرة في دولة الإمارات، وهو ما يعد إنجاز وطني”.
من جانبه قال مجلس علماء الإمارات أن هناك مستقبلات أقل في أنسجة وخلايا الرئة والأنف عند الأطفال مقارنةً بالكبار، وقلة وجود هذه المستقبلات في الخلايا قد يحد من انتشار المرض بينهم، بالإضافة إلى ظهور أعراض خفيفة على الأطفال إذا أصيبوا، ووجود مستقبلات أكثر في جسم الإنسان يعني انتاج فيروسات أكثر، وهذا يعني أن الجهاز المناعي سيبذل جهداً أكبر لمحاربتها، وبالتالي زيادة حدة المرض على الإنسان وازدياد مدته.
وأوضح إنه توجد في خلايا الجهاز التنفسي مستقبلات تسمى ACE2، وهي التي تسمح للفيروس بالدخول، ووصوله إلى خلايا الجهاز التنفسي في الأنف أو الرئة، حيث يتصل غشاء الفيروس بمستقبل الخلية ويُدخل مواده الجينية فيها.
وأشار إلى أن عدد المستقبلات في أنسجة وخلايا الرئة والأنف يزداد عند المدخنين والمصابين بأمراض تخص الجهاز التنفسي، وتحديداً مرضى الربو ومرضى الانسداد الرئوي المزمن ومرضى ارتفاع ضغط الدم الرئوي.
البيان