قدمت شركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة” وهيئة الهلال الأحمر الإمارتي هدايا للعمال المتواجدين حاليا في مدينة الامارات الانسانية في أبوظبي تماشياً مع مسؤوليتهما الإجتماعية تجاه أفراد المجتمع في دولة الإمارات خاصة فئة العمال شركاء التنمية.
و أدخلت شركة “صحة” والهلال الأحمر الإماراتي البهجة والسرور إلى قلوب العمال في شهر رمضان الكريم بتقديمهما 1000 حقيبة تتضمن مناشف للجسم وصابونا سائلا “شامبو” ومعجون أسنان وفرشاة ومعقمات وكتيبات توعوية إرشادية حول التدابير والإجراءات الوقائية للحد من فيروس كورونا المستجد / كوفيد 19 /.
و قال الدكتور مروان الكعبي المدير التنفيذي للعمليات في شركة “صحة” إن فئة العمال من فئات المجتمع المهمة التي توليها القيادة الرشيدة جلَّ اهتمامها لدورها الأساسي في مسيرة التنمية بالدولة .. مشيرا إلى حرص القيادة على توفير كل سبل الراحة لهم ممثلة في الرعاية الصحية عالية المستوى خاصة في ظل ظروف كورونا.
و أضاف أن شركة أبوظبي للخدمات الصحية وبالتعاون والتنسق مع دائرة الصحة في أبوظبي وعدد من الشركاء الإستراتيجيين أطلقت مركزاً جديداً للفحص الطبي بمنطقة مصفح لإجراء 335 ألف فحص طبي للعاملين والمقيمين في منطقة مصفح خلال الفترة المقبلة للكشف عن فيروس كورونا ونشر الوعي بين فئة العمال بشأن الإجراءات الوقائية المطلوبة للحد من مخاطر الإصابة بالفيروس بالإضافة إلى ما يتوجب عليهم فعله إذا ظهرت عليهم أعراض الإصابة.
وأعرب الكعبي عن جزيل الشكر والإمتنان لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي للجهود الكبيرة التي تقوم بها في خدمة أفراد المجتمع ومد يد العون للجميع إلى جانب جهودها التوعوية والإرشادية التي تقدمها في ظل الظروف الحالية لحث أفراد المجتمع على الإلتزام بالإجراءات والتدابير الحكومية المتخذة.
من جانبه قال سعادة راشد مبارك المنصوري نائب الأمين العام للشؤون المحلية في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي إن الهيئة تواصل إطلاق المبادرات المتعلقة بالحد من فيروس كورونا على مستوى دولة الإمارات ..
مشيراً إلى أن مبادرة تقديم الهدايا للعمال بالتعاون مع شركة “صحة” تجسد حرص الهيئة على الوقوف إلى جانب أفراد المجتمع في الظروف الراهنة وإشعار فئة العمال أن دولة الإمارات بكل مؤسساتها تقف إلى جانبهم وتحرص على سلامتهم وصحتهم.
و أضاف أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تحرص على القيام بمهام ومبادرات أكثر شمولية تقف من خلالها جنباً إلى جنب مع الأفراد والمجتمعات في مواجهة آثار تفشي وباء كورونا المستجد كوفيد 19 التي طالت دول العالم كافة سواء على الصعيد النفسي أو الاجتماعي أو الاقتصادي أو أي مجال آخر.
و أوضح أن مبادرات الهلال الأحمر الإماراتي تأتي تماشيا مع الجهود الأخرى التي تبذلها دولة الإمارات والإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا الأمر الذي استدعى من الهيئة العمل على حماية المجتمع من تداعياته الصحية من خلال جمع المزيد من التبرعات التي يتم حشدها في هذا المجال والتي تترمز على مجالات حيوية كالصحة والتعليم والغذاء والدعم اللوجستي.
وام