تحدث الحساسية تجاه الحليب نتيجة عدم إنتاج الجسم لإنزيم اللاكتيز الذي يقوم بهضم اللاكتوز الموجود ضمن مكونات الحليب البقري. أما مرض الغدة الدرقية فيعتبر مرض مناعي؛ عندما يعتبر الجسم أنسجة الغدة بمثابة عناصر معادية، ويهاجمها، وعلى الرغم من عدم وجود صلة مباشرة بين المشكلتين من الناحية الطبية، إلا أن الأدوية المستخدمة لعلاج الغدة الدرقية هي التي توجد هذه الصلة.
تحتوي بعض المستحضرات الطبية المستخدمة في علاج مشاكل الغدة الدرقية على اللاكتوز، ومنها أدوية توصف لعلاج قصور الغدة، وبحسب دراسات حديثة يؤدي تناول هذه الأدوية التي تحتوي على هرمون الغدة الدرقية إلا أعراض لدى من لديه عدم قدرة على تحمّل اللاكتوز.
ومن أهم أعراض الحساسية تجاه اللاكتوز: الانتفاخ الشديد للبطن، وما ينتج عنه من آلام وأوجاع في العضلات المحيطة.
كما أظهرت أبحاث أن عدم القدرة على تحمّل اللاكتوز قد يكون عائقاً أما امتصاص الجسم لأدوية الغدة الدرقية نفسها، ما يؤدي إلى تدهور الحالة.
مرض جريف. تسمّى مشكلة فرط إنتاج هرمون الغدة الدرقية “مرض جريف”، وقد أظهرت دراسات طبية أن معظم من لديهم هذا المرض يعانون من صعوبات في هضم وامتصاص اللاكتوز.
موقع 24