أفادت شرطة الشارقة بأنها سترصد تجمعات «العيد» داخل المنازل من خلال إحصاء مركبات الضيوف المتوقفة أمامها، بهدف توعيتها بالمخاطر المترتبة على تجاهل التباعد الاجتماعي خلال الفترة الراهنة، فيما أغلقت دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة 13 منشأة غير ملتزمة بالمعايير والاشتراطات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وقالت بلدية الشارقة أنها نفذت 330 ألف ساعة تعقيم خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى استمرار العمل بالإجراءات الاحترازية.

وتفصيلاً، أكد القائد العام لشرطة الشارقة، اللواء سيف الزري الشامسي، خلال مؤتمر صحافي نظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، عن بعد، أن «الشرطة لا تستطيع طرق أبواب المنازل للتأكد من عدم وجود تجمعات داخلها خلال العيد، ولكنها ستعمد إلى رصد المنازل التي تتجمع أمامها سيارات الضيوف، للتواصل مع القاطنين فيها، بهدف توعيتهم، إضافة إلى بث رسائل اجتماعية عبر مكبرات الصوت للتذكير بأهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية».

وبين الشامسي أن «الإجراءات التي تم تطبيقها منذ بداية انتشار الفيروس ستستمر طوال أيام العيد، إضافة إلى تكثيف الدوريات على مدار 24 ساعة، حيث ستكون هناك 365 دورية بهدف ضمان التقيد ببرنامج التعقيم، والتزام الجمهور بالإجراءات الاحترازية حتى تمر هذه الفترة بأقل نسبة إصابات»، مناشداً الجمهور التعاون مع الشرطة.

ولفت إلى أن الشرطة عملت مع بلدية الشارقة ضمن برنامج التعقيم الوطني، وكثفت دورياتها في المناطق الصناعية، للتأكد من تطبيق العمالة للإجراءات الاحترازية، إلى جانب نشر الرسائل التوعوية منذ بداية الجائحة.

وناشد الشامسي أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين وزائرين ضرورة تجنب التجمعات والمحافظة على مسافة آمنة، إضافة إلى تجنب تبادل الزيارات، والحرص على التباعد الجسدي؛ للمحافظة على سلامة وصحة الجميع، والحد من انتشار الوباء.

وقال مدير عام بلدية الشارقة، ثابت سالم الطريفي، إن ساعات التعقيم بلغت 330 ألف ساعة خلال الفترة الماضية، ولايزال برنامج التعقيم مستمراً.

وذكر مدير إدارة التسجيل والترخيص في دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة، فهد الخميري، أن الدائرة أغلقت منذ بداية أزمة كورونا 13 منشأة غير ملتزمة بالمعايير والاشتراطات الاحترازية للحد من انتشار الفيروس. وأكد استمرار الحملات الرقابية للحدّ من إجراءات الغش التجاري، وحماية للمستهلكين في مختلف مدن ومناطق الإمارة، والتأكد من سلامة جميع الممارسات الاقتصادية، لاسيما في هذه الظروف الاستثنائية.

وبين أن «قرار فتح مزيد من الأنشطة الاقتصادية، في حال اتخاذه، سيكون مبنياً على تطورات الأوضاع الراهنة في ما يتعلق بمدى انتشار الفيروس، والتعليمات الصادرة عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث».

وأشار إلى أن الدائرة كثفت حملاتها التفتيشية على الصالونات الرجالية والنسائية، والمطاعم والكافتيريات والمحال، للتأكد من استيفائها المعايير الاحترازية والوقائية، مؤكداً أن عمليات التفتيش ستستمر خلال أيام إجازة العيد.

 

 

الإمارات اليوم