الفجيرة نيوز- أجرى اللاعبون الصغار في مدرسة مانشستر سيتي لكرة القدم في أبوظبي جلسة تدريبية خاصة ومختلفة مع حضور مجموعة من اللاعبين والمدربين من أكاديمية النادي لكرة القدم في المملكة المتحدة لتزويدهم بالنصائح ومشاركتهم الخبرات.

وكان حوالي 50 ناشئاً تتراوح أعمارهم بين 7 و11 سنة في مدرسة مانشستر سيتي لكرة القدم قد حصلوا على فرصة لاختبار مهاراتهم الكروية مع مجموعة من نجوم نادي مانشستر سيتي الصاعدين على الملاعب التدريبية في مدينة زايد الرياضية.

وفي تصريح له، قال رودولفو بوريل، المدير الفني الدولي الجديد لدى نادي مانشستر سيتي: “يعد التدرب مع لاعبي الأكاديمية فرصة مميزة تتاح لطلاب المدرسة هنا، فاللعب أمام زملائهم الأكبر سناً سيقدم لهم دفعة معنوية كبيرة، فهم يأملون أن يصبحوا مثلهم عندما يكبرون. أما بالنسبة للاعبي الأكاديمية، فإنها فرصة مميزة للتعرف على القاعدة الجماهيرية الواسعة التي يتمتع بها نادي مانشستر سيتي بعيداً عن موطنه الأصلي، ومن الواضح أن لاعبي المدرسة الكروية هنا يملكون قدراً كبيراً من الحب لكرة القدم ولنادينا”.

وسبق لبوريل الذي انضم إلى مانشستر سيتي في شهر مارس الماضي، أن عمل على تدريب اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي عندما كان ناشئاً طوال 14 موسماً عمل خلالها في نادي برشلونة الإسباني.

وتابع بوريل قائلاً: “إنها مرحلة مميزة وخاصة، فالنادي يشهد توسعاً بشكل كبير، ونحن نعمل على بناء فريق تعرف عنه قدرته على لعب كرة قدم مثيرة وممتعة، يبني الهجمات من الصفوف الخلفية وإنما بعقلية هجومية”.

وكان لاعبو أكاديمية مانشستر سيتي الذين تبلغ أعمارهم 16 و17 سنة قد وصلوا إلى أبوظبي للمشاركة في بطولة العين الدولية لكرة القدم للناشئين. كما استمتعوا أيضاً بالزيارة التي أجروها إلى مدرسة كرة القدم وعبروا عن مدى إعجابهم بها.

وقال ماكس جونسون، 22 سنة، مدرب حراس المرمى في الأكاديمية: “تتمتع مدرسة مانشستر سيتي لكرة القدم بمرافق رائعة، وتوفر كل ما يلزم للصغار من محبي كرة القدم مثل الملاعب المميزة والمدربين أصحاب الخبرة والتجهيزات المتنوعة”.

أما كالوم بولوك، 16 سنة، والذي يتدرب في الأكاديمية في مانشستر منذ 6 أعوام، فقد قال: “كانت زيارة أبوظبي تجربة رائعة حقاً، يمنح تقديم النصائح للاعبين الصغار شعوراً مميزاً، كما أنه يساعدنا في تقدير دورنا كممثلين لنادي مانشستر سيتي”.

وبالنسبة للاعبين في مدرسة كرة القدم في أبوظبي فقد كانت هذه الزيارة فرصة لتعلم مهارات جديدة ورفع مستوى أدائهم، حيث قال جوش هيندريكس، المقيم في أبوظبي والبالغ من العمر 11 سنة: “كانت مقابلة لاعبي الأكاديمية حدثاً هاماً، لأنني أريد أن أحل مكانهم عندما أكبر. يمكن تعلم الكثير منهم، فقد قابلت لاعب خط وسط بمقدوره اللعب على يمين الملعب ويساره، وأخبرني أنه يتوجب علي أن أحاول اللعب على كلتا الجهتين باعتبار أنني ألعب حالياً في جهة اليمين فقط”.