انطلقت صباح اليوم في نادي ضباط القوات المسلحة بأبوظبي أعمال مؤتمر الدفاع الدولي ” قمة الدفاع للمستقبل ” بمشاركة واسعة من خبراء الدفاع ورواد القطاع المتخصصين حول العالم .
ويقام المؤتمر على هامش معرض ” آيدكس 2015 ” الذي يعد منصة فريدة لتشكيل العلاقات مع المؤسسات الحكومية والشركات المتخصصة والقوات المسلحة لمناقشة القضايا التي تؤثر في هذا القطاع .
حضر الافتتاح معالي محمد أحمد البواردي الفلاسي وكيل وزارة الدفاع وسعادة الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي رئيس أركان القوات المسلحة واللواء الركن طيار عبد الله الهاشمي المدير التنفيذي للتحليل الاستراتيجي بوزارة الدفاع واللواء الركن طيار محمد راشد آل علي مدير مركز العمليات المشتركة بالقيادة العامة للقوات المسلحة .
ويناقش المؤتمر القضايا التي تتمحور حول الموضوع الرئيسي للمعرض وهو التكنولوجيا المستقبلية في مجال الدفاع.
من جهتة قال اللواء الركن طيار عبدالله الهاشمي ان الدورة الثانية عشرة من معرض ومؤتمر الدفاع الدولي “آيدكس 2015” تنعقد تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة “حفظه الله” وهو المعرض الدولي الوحيد في مجال الدفاع بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي تستضيفه أبوظبي منذ عام 1993.
واشار الى ان معرض ومؤتمر الدفاع الدولي “آيدكس” يكتسب أهميته الاستراتيجية من خلال فتح قنوات للتواصل ومجالات لتبادل الخبرات الميدانية والتقنية بين الإدارات والمؤسسات الحكومية والشركات الخاصة والقوات المسلحة من مختلف دول العالم وهو الهدف الذي تحرص فعاليات الدورة الحالية للمعرض على تأكيده وتوسيع آفاقه المستقبلية.
وقال ان افتتاح هذه الدورة من مؤتمر الدفاع الدولي “آيدكس” /قمة الدفاع للمستقبل/ يأتي ليكون تتويجا لمجموعة من المؤشرات والمردودات والدلالات التي تؤكد جميعها على نجاح المعرض المستمر والمضطرد ..فخلال الاثنين والعشرين عاما التي مضت ارتفعت نسبة الشركات العارضة منذ عام 1993 وحتى الدورة الحالية بنحو أكثر من 200 في المائة حيث قفزت من 350 شركة عارضة لنحو 1200 شركة كما ارتفعت نسبة التمثيل الدولي في المعرض في ذات الفترة بنحو 75 في المائة من 24 دولة لتصل لـــ 55 دولة ..كما ارتفعت نسبة الحضور الجماهيري بنحو 130 في المائة حيث وصل في الدورة السابقة إلى نحو 80 ألف زائر.
واكد انه من المتوقع أن تفوق قيمة الصفقات التي تم التوصل اليها في الدورة السابقة والتي بلغت نحو 14.1 مليار درهم عبر 55 صفقة.
واشار الى ان هذا النجاح الملموس الذي حققته دولة الإمارات في تنظيم فعاليات “آيدكس” لأكثر من عقدين من الزمن يعكس أيضا الكثير من الدلالات أهمها المحافظة على الخط التصاعدي لقوة ومتانة وتنوع الاقتصاد الإماراتي والإجراءات والتنظيمات الواثقة في سبيل تحقيق متطلبات التنمية المستدامة وقدرة هذا الاقتصاد على استيعاب الاستثمارات الأجنبية من خلال استضافة هذا الكم الكبير من الشركات العالمية العملاقة ..بالإضافة إلى التطوير المتواصل في مكونات البنية التحتية من الطرق والمطارات والموانئ وشبكات الاتصالات وتوفير القدرات والإمكانيات البشرية الماهرة.
تجدر الإشارة إلى أن نجاح إمارة أبوظبي في تنظيم فعاليات معرض الدفاع الدولي على مدى اثنتي عشرة دورة كان واحدا من العوامل الأساسية التي انعكست “سواء بنحو مباشر أو غير مباشر” على استضافة مدينة أبوظبي للمقر الدائم لأول وكالة دولية بالشرق الأوسط وهي الوكالة الدولية للطاقة المتجددة “ايرينا” وانعكس أيضا.
وعلى فوز دولة الإمارات العربية المتحدة بتنظيم فعاليات “إكسبو 2020” في إمارة دبي فضلا عن إقامة وتنظيم معرض ومؤتمر الدفاع البحري “نافدكس” ..بالإضافة إلى احتضان “آيدكس” للمعرض الأول للأنظمة غير المأهولة “يومكس” حيث سيتم عرض أحدث التقنيات في الأنظمة غير المأهولة خاصة الطائرات بدون طيار وسوف يتيح هذا المعرض في نسخته الأولى للعديد من الشركات والمنتجين للأنظمة غير المأهولة الفرصة لعرض منتجاتهم وابتكاراتهم في مجال الدفاع وكذلك إتاحة الفرصة للترويج وإقامة علاقات تجارية مع زوار المعرض مع التعريف بكافة المزايا التي تتمتع بها الأنظمة غير المأهولة.
وقال إن احتضان “ايدكس” “لليومكس” في معرضه الأول على مستوى العالم يعكس مدى الاهتمام بالتعرف على ملامح حقبة جديدة وحديثة في أنظمة الدفاع الجوية والأرضية والبحرية وتحت سطح الماء وهو ما دفع نحو 33 شركة رائدة محلية وعالمية للمشاركة في “اليومكس” وفي مقدمتها شركة ابوظبي الاستثمارية للأنظمة الذاتية وشركة انسيتو التابعة لشركة بوينج وشركة دينيل وشركة شينزين وغيرها من الشركات الرائدة.
واضاف ان هذه الدلالات تعكس تنامي الدور الإقليمي لدولة الإمارات العربية المتحدة واستراتيجية قواتها المسلحة القائمة على التعامل مع كل ما هو جديد في مجال التقنيات الدفاعية ..كما تعكس مدى اهتمام قادة الإمارات بتبني الخطط الإستراتيجية والتي تؤكد على الاستثمار في الكوادر البشرية وفي القدرات المعرفية والرؤى المستقبلية.
وفي هذا السياق أشار إلى رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة المستسقاة من الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” التي أكد فيها أن رهان المستقبل ليس نفطا بل شباب يتلقى تعليما وهو ما يتم وضع قواعده بالإمارات منذ فترة ليست بالقصيرة ..موضحا ان تنظيم هذا المعرض ونجاحه المضطرد خير دليل على تطبيق وتفعيل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد حيث نلمس ونرى القدرات البشرية المتميزة والمعرفة الفنية الهائلة التي دعت الدكتور هانز روزلينج إلى طرح تنبؤاته في القمة الحكومية التي عقدت مؤخرا بدبي بان الإمارات ستكون مركز العالم في عام 2100 كما تجدر الإشارة إلى أن كافة مؤسسات الدولة ودوائرها الحكومية ومنها وزارة الدفاع تعمل في هذا الإطار حيث تتبني رؤى مستقبلية وتضع خططا إستراتيجية طويلة الأجل بحيث تجعل من دعم تنوع الاقتصاد الإماراتي سمة ومرونته خاصية ومن كفاءته وقدرته على امتصاص الأزمات وتحقيق النمو المستدام هدفا استراتيجيا.
واشار الى ان هذه المناسبة تدفعني إلى أن أستعير كلمة سيدي صاحب سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” التي قال فيها: “إن الإمارات لا تنظر إلى معرض أبوظبي الدولي للدفاع “آيدكس” أو معرض دبي للطيران على أنهما منصتان للتسلح بل تنظر إليهما من ناحية تجارية وسياحية وتقنية بحتة لعرض كل ما هو جديد في التكنولوجيا العسكرية من أسلحة دفاعية لحماية الأرض والثروات الطبيعية.
واكد أن كافة المؤشرات والدلالات والمردودات التي تمت الإشارة إليها تأتي في ظل التوجيهات والرعاية الكريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة كما أنها ترجمة عملية للخطوط التي رسمتها رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
من جهتة قال اللواء الركن طيار محمد راشد ال علي ان مؤتمر الدفاع الدولي ” مؤتمر قمة المستقبل” يأتي في وقت تشهد فية المنطقة والعالم تحديات امنية عديدة وتوترات سياسية وصعوبات اقتصادية تتطلب من جميع الدول الشقيقة والصديقة التعاون فيما بينها لتثبيت الاستقرار ومواجهة كافة التحديات وفي طليعتها الارهاب.
واضاف ان المؤتمر سيتناول مواضيع تشكل جميعها اهمية كبيرة لدول الخليج العربي الغتية بالموارد النفطية وهي تعتمد على المنافذ بشكل اساسي لتصدير النفط والغاز واستيراد معظم حاجاتها..لافتا الى ان امن الخليج العربي يشكل اهمية اقليمية ودولية وبالتالي فان مسؤولية حفظه وتأمين سلامة ممراتة البحرية ليست محلية او اقليمية فحسب وانما عالمية.
واكد ان قيادة دولة الامارات تعمل على مضاعفة مستوى الجاهزية العسكرية والامنية وتعزيز التعاون مع دول الجوار والمجتمع الدولي لتعزيز السلام المنطقة والعالم.
واوضح انه بالرغم من ان القيادة السياسية لدولة الامارات انتهجت منذ استقلال مبدأ حل نزاعاتها مع جيرانها سلميا عبر الوسائل الدبلوماسية والسياسية الا انها عمدت الى بناء قوات مسلحة للمستقبل مجهزة باحدث الانظمة الدفاعية لتقنيات القرن الحادي والعشرين من اجل مواجهة التحديات والتهديدات ولتعزيز قدراتها الكفيلة لردع اي جهة تحاول المساس بامنها وشعبها.
وقال ان القيادة العامة للقوات المسلحة تتبع استراتيجية طموحة تعتمد بشكل كبير على تعزيز وتطوير القدرات الدفاعية مرتكزة في ذلك على الاستثمار في القوى البشرية التي تعتبر الاساس في بناء الجيوش الحديثة واقتناء احدث الانظمة الدفاعية وتطوير الاجراءات والمخرجات وذلك من خلال توفير برامج تدريب نوعية ذات جودة عالية كما تعتمد استراتيجبة توازن في بناء قدرات قواتها البرية والبحرية والجوية والقوات الخاصة ونظم القيادة والسيطرة والاتصالات.
واضاف ان القوات المسلحة ساهمت ومازالت في عمليات المساعدة الامنية بدعم قوات حفظ السلام باماكن مختلفة من العالم وهي مستعدة دائما للمساهمة في العمليات الانسانية والمساعدة في اعمال الاغاثة في المناطق المنكوبة التي تشهد كوارث حول العالم.
وقال ان قرار عقد هذا المؤتمر ياتي ضمن اطار نقل المعرفة والخبرة وتبادل المعلومات والاطلاع على التكنولوجيا الحديثة وكيفية تأمينها كل ذلك يتطلب مواجهة تحديات العمل في عالم مترابط وشامل من خلال السعي حثيثا للتغلب على هذة التحديات …مشيرا الى ان العمل والتعاون المشترك هو خير وسيلة لتعزيز العلاقات مع حلفائنا في الخليج العربي وخارجه.
والقى فيليب دان النائب في البرلمان البريطاني ووزير المملكة المتحدة لشؤون معدات الدفاع العسكري والدعم والتكنولوجيا الكلمة الرئيسية في المؤتمر أكد خلالها أهمية ليس تطوير القوات العسكرية فحسب بل والشراكات وعلاقات التعاون أيضا.
وقال الوزير الذي تتضمن مسؤولياته تطوير العلاقات العسكرية مع دول الخليج العربي انه يمكننا التوفير في النفقات وفي الوقت كما يمكننا أن نزيد من حجم قواتنا إذا تعاونا مع بعضنا البعض.
وناقش الوزير الدور المتزايد للتكنولوجيا في النزاعات الحديثة قائلا ” إن موقفنا من الإبتكار هو الذي سيحدد ما إذا كنا سننجح أو سنفشل في أي صراع “.
وشهدت الجلسة الحوارية الأولى للمؤتمر إدارة نائب الأدميرال جوزيف دبليون ريكسي لحوار معمق حول التوافقية العسكرية الحديثة وإنضم اليه في الجلسة التي ناقشت – كيف يمكن للقوات العسكرية المتعددة الجنسيات أن تحارب مع بعضها البعض بشكل فعال – الجنرال رينر كروف نائب القائد العام للجيش الالماني واللواء أنطوان بيوسان من القوات الفرنسية.
واكد اللواء بيوسان أهمية التعاون لتعظيم القدرات وتخفيض النفقات في زمن التقشف في حين قال الجنرال كروف إن التعاون هو المستقبل الحقيقي للعالم العسكري ومن خلال التطوير المتزامن للقوات المستقبلية فقط يمكننا أن نواجه التحديات العديدة التي نواجهها اليوم.
وتبع الجلسة كلمة رئيسية من الوزير ويليان أس كوهن الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة مجموعة كوهن تحدث فيها عن تطور العلاقات الدولية مع دول مجلس التعاون الخليجي.. كما تحدث كوهن الذي شغل سابقا منصب وزير الدفاع الأمريكي عن العلاقات الثنائية القوية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.
وبدأ كوهن كلمته بالحديث عن علاقته مع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان واصفا أياه بالرجل الحكيم والمتواضع قبل أن يشرح كيف قامت الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية باعمال في أفغانستان وكوسوفو لأكثر من عقد من الزمن.
وخلال جلسة سلطت الضوء على عمل الحكومة السودانية مع الدول المجاورة لتأمين الحدود شرح اللواء المهندس حسان صالح عمر محمد دين من وزارة الدفاع السودانية كيفية النجاح في هذا المجال مؤكدا أهمية الحفاظ على علاقات طيبة مع دول الجوار مقدما علاقات بلاده مع جمهورية تشاد مثالا عن القوات العسكرية المشتركة.
وناقش الجزء الثاني للمؤتمر كيف يمكن للقطاعات العسكرية والصناعية أن تتعاون مع بعضها البعض بشكل أكثر فعالية وذلك خلال جلسة حددت المخاطر المستقبلية وكيفية العمل المشترك في تطوير القدرات لمواجهتها.. وضمت الجلسة كلا من داني سبرايت رئيس مجلس الأعمال الأمريكي الإماراتي وباتريك ديوار نائب الرئيس التنفيذي في شركة لوكهيد مارتن الدولية ونائب الأدميرال ماتيو بورشوم مدير مؤسسة العتاد العسكري في وزارة الدفاع الهولندية وولفغانغ كيوبك مدير مركز تطوير القدرات العسكرية في الجيش الألماني.
وانطلقت الجلسة بدعوة نائب الأدميرال بورشوم للتعاون الدولي في جميع المجالات مؤكدا ضرورة أن تتوافق الصناعات مع الحكومات عند تطوير تكنولوجيا الدفاع.. في حين شرح باتريك ديوار كيف قامت شركة لوكهيد مارتن الدولية بالعمل في ظل مثل هذا النوع من التعاون من خلال استثمار بقيمة 600 مليون دولار أمريكي في الأبحاث والتطوير بما يتماشى مع المتطلبات التي يحددها شركائهم الحكوميون.
وشدد داني سبرايت على الحاجة المتزايدة للتعاون في مجال عمليات الأبحاث والتطوير والمشتريات والذي سلط الضوء على كيف ستتمكن آلية موحدة للشراء بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية من تطوير أحدث التكنولوجيا الدفاعية بطريقة أكثر فاعلية من ناحية التكلفة.
وشهدت الجلسة ما قبل الأخيرة حوارا أداره البروفيسور كينيث ويتشر عميد كلية علوم الطيران في جامعة إمبرى ريدل للملاحة الجوية حول العوامل البشرية في تجنيد وتدريب القوات المسلحة الحديثة.. شارك في الجلسة اللواء دايفيد أم كولن مساعد رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش البريطاني واللواء دانا بيارد نائب القيادة الوسطى للجيش الأمريكي والدكتور يحيى المرزوقي المدير التنفيذي لقسم تطوير الكفاءات في شركة توازن القابضة والجنرال آرتو راتي نائب وزير الدفاع الفنلدني.
وناقشت الجلسة أساليب التجنيد المتغيرة للقوات الحديثة إضافة الى الحاجة المتزايدة للحصول على تعليم قبل الإنخراط في الجيش.. وقال الجنرال راتي ” إننا نواجه دائما تحديات جديدة ولكن التعليم هو الأهم”.. وقالت اللواء بيارد انه يجب الحصول على شهادة ثانوية للإنخراط في جيش الولايات المتحدة الأمريكية ونتيجة لذلك أصبح لدينا قوة عسكرية أكثر مهنية.
واختتمت فعاليات اليوم الأول بمقابلة مباشرة مع حميد الشمري المدير التنفيذي لوحدة مبادلة لصناعة الطيران وتكنولوجيا الاتصالات والخدمات الدفاعية ورئيس مجلس إدارة شركة الإمارات للصناعات العسكرية “أديك” ولوك فيجنيرون الرئيس التنفيذي في شركة الإمارات للصناعات العسكرية التي ناقشت توجهات قطاع الدفاع العسكري العالمي ودول مجلس التعاون الخليجي وعرضت شركة “أديك” كدراسة حالة.
وفي معرض حديثه عن الحفاظ على الأعداد المتزايدة من طلبات الأطراف المعنية قال الشمري أن دولة الإمارات اضطرت الى تطوير منصة مركزية للعمل من خلالها..موضحا نحن نراعي الأطراف المعنية والحكومة والقوات المسلحة والشركاء والموظفين وفرص النمو وتطور الصناعة والمؤثرات السياسية لدولة الإمارات في المنطقة وبالتالي فإننا نحتاج الى الكثير لمراعاة هذه الأطراف وأخذنا قرار المنصة الواحدة.
وسيقام اليوم الثاني للمؤتمرات في 23 فبراير 2015 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض وسيشمل مؤتمر الدفاع البحري ومؤتمر الأنظمة غير المأهولة.
وام