عقدت حكومة الإمارات اليوم “الإثنين” إحاطة إعلامية جديدة في إمارة أبوظبي تحدثت خلالها الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، المتحدث الرسمي عن حكومة الإمارات عن آخر المستجدات والحالات المرتبطة بمرض كورونا المستجد / كوفيد 19 / في الدولة بالإضافة إلى الإجراءات الحكومية ذات العلاقة.
أكثر من 32 ألف فحص جديد تكشف عن 568 إصابة جديدة.
و أكدت الدكتورة آمنة الشامسي أن حكومة الإمارات اتبعت نموذجا فريدا من الإجراءات الاحترازية للحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين، والحد من انتشار مرض كوفيد 19 وذلك من خلال توسيع نطاق الفحوصات و التتبع النشط للمخالطين و إقامة مراكز مخصصة للفحص في مختلف مناطق الدولة إضافة إلى المستشفيات الميدانية ومنشآت العزل الصحي، ودفع مجتمعها العلمي لدعم الأبحاث العلمية والدراسات للتصدي للفيروس.
و أشارت إلى أن خطة الفحص والكشف الوطني مستمرة في الدولة حيث أجرت الجهات الصحية أكثر من 32 ألف فحص جديد على مستوى الدولة و التي ساهمت في الكشف عن 568 حالة إصابة جديدة تم عزلها، وتتلقى الرعاية الصحية حاليا ليصل مجموع الحالات في الدولة 39,376 حالة.
469 حالة شفاء جديدة و ارتفاع حالات الشفاء لأكثر من 22 ألفا.
و أعلنت الدكتورة آمنة الشامسي خلال الإحاطة الإعلامية عن وصول حالات الشفاء في الدولة إلى 22,275 حالة وذلك بعد شفاء 469 حالة جديدة، وتعافيها التام من أعراض المرض.
و تم خلال الإحاطة الإعلان عن وفاة 5 أشخاص من المصابين بمرض كوفيد19 ليصـــــل عدد الوفيات المسجلــــة في الدولة إلى 281 حالة وفاة و تقدمت الدكتورة آمنة الشامسي بخالص العزاء والمواساة لذوي المتوفين وأسرهم وأعربت عن تمنياتها لذويهم الصبر والسلوان.
و أشارت إلى أن عدد الحالات المصابة بمرض كوفيد -19 والتي ما زالت تتلقى العلاج بناء على الأرقام الجديدة بلغ 16,820حالة في الدولة.
الصحة و السلامة لشعب الإمارات من مواطنين ومقيمين.
و على صعيد متصل أكدت الدكتورة آمنة الشامسي خلال الإحاطة أن حكومة الإمارات، وبتوجيهات من قيادتها كان هدفها منذ اليوم الأول لأزمة مرض كوفيد 19 الحفاظ على صحة وسلامة شعب الإمارات بصورة عامة، سواء من مواطنين ومقيمين، والحفاظ على مجتمع تسوده الإيجابية والاستقرار، وينعم فيه المواطن والمقيم بالصحة والسلامة، مشددة على أن دولة الإمارات هي وطن التسامح، وبلد الجميع، وأن المقيمين على أرضها لهم كل الاحترام والتقدير، فهم ينتمون إلى وطنهم الثاني.
إجراءات وقائية ومخالفات قانونية للمواطن والمقيم.
و أشارت الدكتورة آمنة الشامسي إلى أن القرارات والإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد تستهدف المواطن والمقيم على حد سواء، ومنها إعادة المواطنين بسلام إلى أرض الوطن وإجلاء الزائرين أو الراغبين بالعودة إلى أوطانهم، وتطبيق نظام العمل عن بعد في القطاعين الحكومي والخاص، وأيضا نظام التعليم عن بعد في المدارس ومؤسسات التعليم العالي، وتنفيذ برنامج التعقيم الوطني في مختلف إمارات الدولة، والعودة التدريجية للعمل في الجهات الحكومية والقطاع الخاص، وعودة العديد من الأنشطة الاقتصادية، بالإضافة إلى تسهيل العديد من الإجراءات الحكومية وتوفير الخدمات إلكترونيا.
ونوهت إلى أن المخالفات والإجراءات القانونية يتم تطبيقها على المواطن والمقيم على حد سواء، ودون تمييز موضحة أنه تم مخالفة غير الملتزمين بأوقات الحظر، والذين يقيمون التجمعات وغير الملتزمين بإجراءات الحجر الصحي المنزلي أو الحجر في المنشآت الخاصة وغيرها من المخالفات التي قد يكون لها عواقب وخيمة على المجتمع، وتطال المواطنين والمقيمين.
المواطن هو النموذج في الامتثال.
وشددت الدكتورة آمنة الشامسي على أن المواطن كان ولا يزال على رأس أولويات الحكومة، وهدف جميع استراتيجياتها ومبادراتها وبرامجها، ومحور جميع خطط التطوير والتحسين المستمر وهو بالتأكيد محور الاهتمام الرئيسي خلال الأزمة و صحته و سلامته أساس عمل مختلف الفرق وجنود خط الدفاع الأول.
و أشارت إلى أن المواطن الإماراتي قادر على أن يعكس بسلوكياته و التزامه قيم و أخلاقيات مجتمع دولة الإمارات وأن يكون المثال لمجتمعه، والنموذج في الامتثال للقرارات كافة وتطبيق جميع الإجراءات التي يتم الإعلان عنها.
وام