غالبا ما يحدث انتفاخ المعدة عند الانتهاء من تناول وجبة الطعام، وقد يكون مؤلما في بعض الأحيان أو علامة على أمر صحي أكثر خطورة.

وتتراوح أسباب الانتفاخ في المعدة من حالات حميدة ولكنها مزعجة، بما في ذلك عدم تحمل اللاكتوز، إلى التشخيصات الخطيرة مثل السرطان. فكيف يمكنك معرفة ما إذا كان الانتفاخ مصدر إزعاج أم علامة على شيء أكثر إثارة للقلق؟.

ينحسر معظم الانتفاخ في المعدة بعد بضع ساعات أو بعد تناول الدواء الصحيح، ولكن في بعض الأحيان يستمر الانتفاخ ويمكن أن يسبب ألما شديدا، وفقاً لموقع “روسيا اليوم”.

ويشرح الخبير OZ أنه إذا وجد الشخص أن الانتفاخ “يتعارض” مع حياته، وله تأثير سلبي مستمر، فقد يكون هذا علامة تحذيرية.

وأضاف كايل ستولر، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي في مستشفى هارفارد ماساتشوستس العام: “إذا عانى شخص ما من انتفاخ فجائي في سن أكبر، فغالبا ما يكون هذا علامة تحذيرية هامة”. ويمكن أن يكون الانتفاخ غالبا بسبب الظروف الصحية الكامنة.

ووفقا لـ Harvard Health، يمكن أن يدل الانتفاخ على متلازمة القولون العصبي، وهي حالة تتميز بمزيج من الأعراض التي تستمر لمدة 3 أشهر أو أكثر.

ومرض التهاب الأمعاء وهو التهاب بطانة الجهاز الهضمي، بما في ذلك داء كرون والتهاب القولون التقرحي..

ويعد فقدان الوزن أحد العلامات التحذيرية الرئيسية للانتفاخ، الذي يشير إلى شيء ما يمكن أن يكون أكثر خطورة. ويمكن أن يحدث فقدان الوزن بسبب الأورام التي تضغط على الأمعاء، ما يجعل المرء يشعر بالشبع بعد كمية صغيرة من الطعام. وقد يكون بسبب المواد التي تفرزها الأورام، التي تثبط الشهية.

وعادة ما يكون سرطان المعدة عديم الأعراض في وقت مبكر، أو يسبب أعراضا مبهمة مثل الانتفاخ وعسر الهضم والشعور بالامتلاء في الجزء العلوي من البطن.

وقالت إدارة الصحة الوطنية البريطانية، NHS، إذا استمرت أعراض الانتفاخ لديك، استشر طبيبك لاستبعاد حالة أكثر خطورة.

 

البيان