أجِّل حفل الأوسكار المقبل لمدة شهرين بسبب فيروس كورونا المستجد، وأعادت أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية التي تمنح هذه الجوائز المرموقة جدولته في 25 أبريل.

وكان من المقرر إقامة النسخة الـ93 من حفل الأوسكار في 28 فبراير، لكن الأزمة الصحية تسببت في إغلاق دور السينما وتعطيل الجدول الزمني لإنتاجات هوليوود.

وفي موازاة ذلك، مدّدت الأكاديمية أول من أمس، فترة إصدار الأفلام المؤهلة للمنافسة على جوائز الأوسكار، من 31 ديسمبر إلى 28 فبراير المقبلين.

وبالتالي، تأمل الأكاديمية في «منح صناع الأفلام المرونة اللازمة لإنهاء أفلامهم وإطلاقها»، كما شرح مسؤولون فيها خلال بيان.

وكانت الأكاديمية قد خففت أخيراً قواعدها للسماح، بشكل استثنائي، للأعمال التي أصدرت على منصات البث التدفقي مباشرة في المنافسة، ولاتزال معظم دور السينما الأميركية مغلقة، كما أوقفت عمليات التصوير في لوس أنجلوس وفي أماكن أخرى في العالم، خوفاً من وباء «كوفيد-19».

وقد يسمح الموعد الجديد الذي حدّدته الأكاديمية لبعض الإنتاجات أن تكون جاهزة في الوقت المناسب للدخول في المنافسة العام المقبل. كما أنه يعزّز الأمل في أن حفل الأوسكار سينظم في حضرة كوكبة من النجوم بدلاً من التحوّل إلى حفلة «افتراضية».

ويمثل القرار أيضاً استجابة لمخاوف العديد من المتخصصين في عالم السينما الذين يعتقدون أن عدد الأفلام التي تم إصدارها في 2020 قليل جداً بحيث لا يسمح بمنافسة قوية.

وفي السابق، أجّل حفل توزيع جوائز الأوسكار كما حدث في عام 1938 بعد الفيضانات التي اجتاحت لوس أنجلوس، وفي 1968 بعد اغتيال مارتن لوثر كينغ، وفي 1981 عقب محاولة اغتيال الرئيس رونالد ريغان، إلا أنه لم يسبق له أن أجّل أكثر من أسبوع.

 

الإمارات اليوم