كشف نادي دبي للصحافة، والأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية أن الحفل الخاص بالجائزة هذا العام سيرتدي حلة جديدة تماما وسيتميز بفقرات استثنائية، واهتمام بأدق تفاصيله بداية من المؤثرات الصوتية الخاصة بالحفل وصولاً إلى الإخراج. وكشفت الأمانة العامة للجائزة أنه من بين التغييرات، قيام 12 من نجوم الإعلام بتقديم فقرات حفل توزيع جوائز الفائزين في فئات الدورة الـ13 للجائزة، الذي سيعقد تحت رعاية وحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مساء يوم 21 مايو بمدينة جميرا في دبي. وكانت الجائزة أنشأت في نوفمبر 1999 بمبادرة من صاحب السمو حاكم دبي.
وأعلنت الأمانة العامة أن مقدمي الفقرات حسب توزيع فئات الجائزة فاطمة البناي من مؤسسة دبي للإعلام، ووفاء الكيلاني من قناة «MBC» مصر وريكاردو كرم من قناة المستقبل، وجيهان منصور من قناة التحرير المصرية، وهبة الأباصيري من قناة الحياة، وفاطمة الزهراء الضاوي من قناة العربية، ورابعة الزيات من قناة الجديد، وهيثم الحمادي من قناة دبي الرياضية، وليليان داود من قناة «On TV» والإعلامية لجين عمران من قناة «MBC» وفدى باسيل من قناة «بي بي سي» العربية، والإعلامية ندى الشيباني من شركة أبوظبي للإعلام.
ويتوقع أن يشارك في حفل الجائزة أكثر من ألفي إعلامي من مختلف أرجاء الوطن العربي والعالم، كما سيتم بث وقائع الحفل ضمن تقنية البث المباشر على موقع منتدى الإعلام العربي الإلكتروني www.arabmediaforum.com. وكانت الأمانة العامة للجائزة أعلنت أسماء 36 مرشحاً على الموقع الخاص بالجائزة، إضافة لأسماء 61 محكماً من أعلام الصحافة والفكر من مختلف أرجاء الوطن العربي، ممن عملوا على تقييم أكثر من 4,500 عمل مشارك في هذه الدورة.
ويمثل نادي دبي للصحافة منصة حيوية للصحفيين والعاملين في المجال الإعلامي للنقاش والحوار والتباحث في أهم القضايا ذات الصلة بالحياة اليومية على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. ويقوم نادي دبي للصحافة بدور محوري في دعم وتطوير قطاع صناعة الإعلام على الصعيد الإقليمي من خلال إطلاق مبادرات متفردة مثل منتدى الإعلام العربي، وجائزة الصحافة العربية، وتقرير نظرة على الإعلام العربي.
وحول آليات اختيار العمل الفائز، فإنه يتم حجب اسم الصحفي والصحيفة وأية معلومة تدل على ذلك في الأعمال المرشحة لضمان أكبر قدر من الموضوعية والحيادية في الحكم على الأعمال. كما يتم تغيير أسماء أعضاء لجان التحكيم كل عام لضمان أقصى درجات الموضوعية في تقييم الأعمال، دون الإدلاء بأية معلومات حول أسمائهم أو مواقع تواجدهم. كما يتم تكليف أعضاء لجان التحكيم فرادى دون أن يعرف أحدهم الآخر ضماناً لعدم التأثر برأي الآخر.
ويتم تسليم واستلام الأعمال المشاركة من المحكمين وفرزها ورصد علامات كل محكم لكل عمل باستخدام نموذج محدد خاص بكل فئة، ويتم جمع إجمالي النقاط من كل محكم. وبعد استلام الأعمال يتم تحديد الأعمال الثلاثة الأولى الحاصلة على أعلى تقديرات المحكمين، ثم تتم دعوة رؤساء لجان التحكيم وتسليمهم الأعمال التي حكمها الأعضاء لإعادة الإطلاع ومراجعة سير عملية التحكيم. ويلي ذلك استخلاص تقارير رؤساء اللجان مشفوعة بملاحظاتهم النهائية دون أن يكون لرئيس لجنة التحكيم حق تغيير النتيجة التي اتفق عليها الأعضاء. ثم تقدم تقارير رؤساء اللجان إلى مجلس الإدارة الذي يطلع بدوره على الأعمال الثلاثة الأولى الفائزة بترتيبها لإقرار النتيجة النهائية».
(دبي – الاتحاد)