أطلقت أمس اللجنة التنفيذية لكرة الصالات بالإمارات موقعا جديدا على حسابها الرسمي في” انستغرام” يحمل اسم ” اراب فوتسال”، لنشر ثقافة اللعبة على المستويين المحلي والعربي.

يأتي ذلك بالتوازي مع تبنيها لأكبر مشروع عربي تطويري للعبة والذي سينطلق غدا لتطوير الكوادر الفنية والإدارية والتحكيمية والتدريبية، تحت رعاية مجلس الشارقة الرياضي، وبالتعاون مع اتحاد الإمارات لكرة القدم، والذي سيستمر لمدة شهرين ويتضمن دورات تدريبية ” عن بعد” في كافة التخصصات يحاضر بها نخبة من أبرز المتخصصين والخبراء في كل المجالات وعلى رأسهم خبراء من الاتحاد الدولي والاتحادات الآسيوية والقارية.

وعن إطلاق الموقع الجديد .. أكد العميد عبد الملك جاني رئيس اللجنة التنفيذية لكرة القدم للصالات أنه سيكون منصة جديدة لتقديم الخدمة القانونية و التثقيفية والمعلوماتية لكل ممارسي وعشاق اللعبة في المنطقة العربية، ويحمل الموقع اسم” اراب فوتسال”، وسيتم الوصول من خلاله إلى كل لاعب وحكم وإداري ومدرب مهتم بكرة الصالات في المنطقة العربية، لتعريفهم بقوانين اللعبة في ظل التعديلات الجديدة المعتمدة التي أجريت عليها من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم” فيفا”.

من ناحيته قال المونديالي خميس الشامسي نائب رئيس اللجنة التنفيذية عضو لجنة الصالات والشاطئية بالاتحاد الآسيوي إن النافذة الجديدة تشكل مكسبا كبيرا للانفتاح على العالم العربي والاتصال باللعبة على المستوى الدولي، ولا سيما أنها تتواكب مع أكبر مشروع تطويري عربي تطلقه الإمارات لتأهيل الكوادر.

وأضاف أن هذا الموقع سيجعلنا أكثر مواكبة لأحدث التطورات، وأكثر معرفة بالتحديات التي تواجهنا، ودراية بالحلول المناسبة لها من خلال استعراض التجارب الناجحة على المستويين العربي والدولي والاستفادة منها، والجميع سيسعى من خلال المنبر الجديد إلى العمل على سرعة انتشار المعلومات و الأخبار والأحداث الحاصلة بكرة الصالات، ليكونوا على اطلاع مباشر على كل جديد يتعلق باللعبة في كل مكان بالعالم.

وأشار إلى أنه سيشرف على هذا الموقع عدد كبير من الكوادر المتخصصة في الإعلام الرقمي العربي بينهم فايز محمد البيشي من السعودية، ونورالدين فرحان من مصر، وفهاد علي المنير من الكويت، وأبوبكر الماحي محمد نور من السودان، وعدنان عبدالله المحفوظ من البحرين، وخليل بن عبدالله بن سالم التميمي من سلطنة عمان، وعدي صبار رابط من العراق، وسليم العواضة من لبنان، وعلي مخلوف النقبي من الإمارات.

وعن المحاضرين في الدورات التدريبية والورش.. أكد خميس الشامسي أن هناك أسماء كبيرة ستسهم بخبراتها في كافة المجالات منهم العميد عبدالملك جاني رئيس لجنة كرة الصالات الإماراتية، والاسباني بيدرو جالان رئيس لجنة حكام الصالات في الاتحادين الإماراتي والعربي، والمصري محمد فرج المحاضر الدولي في الاتحادين الدولي والأفريقي، والأسباني جوس ماريا المحاضر المعتمد في الاتحاد الدولي لكرة القدم ومدرب منتخب تايلاند، والكويتي عيسى فلاح السعدون الخبير والمحاضر الآسيوي من النخبة، والسعودي الدكتور صلاح السقا أستاذ علم النفس الرياضي بجامعة الملك سعود.

وتابع أن قائمة المحاضرين تشمل الأردني الدكتور شامل داغستاني المحاضر الآسيوي من النخبة، والعراقي الدكتور وميض شامل المحاضر المعتمد من الاتحاد الآسيوي، و اللبنانية رجاء محمود شطح المحاضرة الآسيوية، واللبناني حسين ديب المحاضر الآسيوي، والبحريني عبدالرحمن عبدالقادر مقيم حكام كرة الصالات الآسيوية، والعراقي هيثم عباس مدرب منتخب العراق لكرة الصالات، والإماراتية منى الشامسي مستشارة التشريعات الرياضية، والكويتي حمد علي العثمان مدرب ومحاضر كرة الصالات، والمصري الدكتور محمد سلطان رئيس اللجنة الطبية باتحاد الكرة المصري، والدكتور مصطفى جاسم الاستشاري الجامعي في كلية المستقبل بالعراق، والإماراتي عادل الحوسني محاضر اللياقة البدنية.

من ناحيتها أعربت المحاضرة اللبنانية رجاء شطح عن سعادتها بالمشاركة في هذا المشروع الكبير لتتشارك الخبرات لوضع خطة عمل للنهوض بكرة الصالات العربية، وشكرت اللجنة التنفيذية لكرة القدم للصالات في الإمارات برئاسة العميد عبدالملك جاني، والحكم المونديالي خميس الشامسي صاحب الخبرات الطويلة في تلك الرياضة .

من جهته أكد محمد إبراهيم فرج المحاضر الدولي بالفيفا والاتحاد الأفريقي أنه ليس بغريب على دولة الإمارات أن تحمل شعلة التطوير في رياضة كرة الصالات، لأنها أرض المبادرات، مشيرا إلى أن هذا الحدث سيكون له الأثر الطيب على تطوير اللعبة في المنطقة العربية بالكامل، والذي سيؤتي ثماره في السنوات القليلة المقبلة، موضحا أن ورش عمل التحكيم ستسهم في إطلاع الحكام على آخر المستجدات والتعديلات على قانون اللعبة، وهو الأمر الذي سيعزز تواجد الحكام العرب في البطولات والأحداث الكبرى القارية والعالمية.

في السياق نفسه .. قال الكويتي حمد علي العثمان المدرب والمحاضر : إن لعبة كرة الصالات ما زالت حديثة العهد نسبيا في المنطقة العربية، ونحن ما زلنا في مرحلة الانتشار، ربما تكون هناك دول لها مكانتها على عربيا وأفريقيا وآسيويا وأبرزها مصر والكويت، ولكننا ننظر بكل تقدير واهتمام على المشروع الإماراتي المتطور، ونشكر القائمين عليه لجهدهم الكبير في تحقيق نهضة شاملة بالمنطقة، ولن ندخر أي جهد كخبراء في المساهمة لنجاح تلك التجربة الأولى من نوعها لنشر وتثقيف وتطوير اللعبة على المستوى العربي.

وام