عقدت حكومة الإمارات مساء اليوم إحاطتها الإعلامية الدورية للوقوف على آخر مستجدات كورونا في الدولة، تحدثت فيها د.آمنة الضحاك الشامسي، المتحدث الرسمي عن #حكومة_الإمارات، والعنود عبدالله الحاج، المتحدث الرسمي من وزارة التربية والتعليم، ود.سيف الظاهري، المتحدث الرسمي من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث.
وأعلنت وزارة الصحة اليوم الاثنين عن إجراء أكثر من 40 ألف فحص جديد، وكشفت عن تسجيل 378 حالة إصابة جديدة بمرض كوفيد19، وبذلك يصل إجمالي الإصابات المسجلة في الدولة إلى 45,303 حالة.
كما أعلنت تسجيل 631 حالة شفاء جديدة من مرض #كوفيد19، ليبلغ إجمالي حالات الشفاء في الدولة إلى 33,046 حالة.
وقالت د. آمنة أن الإمارات حرصت على تبني أفضل الممارسات لمكافحة مرض #كوفيد19 حتى أصبحت دولتنا من الأمثلة والنماذج التي يشار إليها في النجاح والريادة، نموذج يوازن بين الإجراءات والتدابير الوقائية والاحتياجات الإنسانية والنفسية للفرد والمجتمع.
وأكدت العنود عبدالله الحاج، المتحدث الرسمي من وزارة التربية والتعليم التزام الوزارة بالعمل على وضع أفضل التصورات التربوية المستقبلية التي تسهم في تحقيق أفضل مسارات التعلم وتقديم مصلحة الطالب، وفي الوقت ذاته التركيز على توفير بيئة تعلم آمنة وصحية ومحفزة.
وأضافت الحاج: تم وضع خطة لبحث إمكانية استئناف الدراسة في كافة المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة سواء “رياض أطفال ومدارس وجامعات” في بداية العام الأكاديمي القادم وفق ضوابط صارمة، وإجراءات وقائية محكمة، ستكون ملزمة ومنظمة لعمل رياض الأطفال والمدارس والجامعات على مستوى الإمارات.
وأكدت الالتزام بقياس درجة الحرارة لجميع الكوادر العاملة من هيئات تعليمية وطلبة وغيرهم بشكل يومي في المؤسسات التعليمية.
وأشارت الحاج إلى الحفاظ على تطبيق مسافات التباعد الجسدي الموصى بها من قبل الجهات الصحية المعنية في الدولة وتقليل الطاقة الاستيعابية في الفصول الدراسية سواء في الجامعات والمدارس.
وأكدت على تعقيم مباني المؤسسات التعليمية والفصول الدراسية والمختبرات وغيرها من المرافق بشكل دوري، مشيرة إلى تنظيم وإدارة عمليات تناول الطلبة للأطعمة والوجبات في المدارس والجامعات بما يضمن عدم مشاركتها بين الطلبة وفقاً لضوابط واشتراطات محددة.
وأعلنت الحاج الحد من التجمعات وتعليق الأنشطة الجماعية مثل الرحلات المدرسية والاحتفالات والألعاب الرياضية والمعسكرات الطلابية وتخفيض الطاقة الاستيعابية للحافلات، بحيث لا تتعدى 30٪ لتحقيق التباعد الجسدي، وقياس حرارة كل طالب قبل الصعود للحافلة.
وأضافت: بالنسبة للأفراد العاملين في خدمات الدعم والصيانة، فإنه يمنع دخولهم للمؤسسات التعليمية أثناء دوام وتواجد الطلبة والكوادر الإدارية والتعليمية.
وسيتم تنظيم آلية عمل السكن الجامعي وفتحه بحسب إجراءات واشتراطات احترازية محددة
وسيتم تحديد مسؤول صحة وسلامة في كل مؤسسة تعليمية وتدريبهم لتطبيق التعليمات والضوابط والاشتراطات الاحترازية، إلى جانب تواجد الهيئة التمريضية في المدارس للحفاظ على بيئة آمنة وتقليل المخاطر على الطلبة.
وأكدت الحاج أن صحة وسلامة أبنائنا وبناتنا الطلبة والطالبات أولوية، لذا يتوجب على ولي الأمر التأكد من صحة وسلامة أبنائه قبل اصطحابهم للمدرسة، وإبلاغ المدرسة فوراً في حال ظهور أي أعراض صحية أو في حالة مخالطة الطالب لمصابين بمرض كوفيد١٩.
وأضافت الحاج: بالنسبة للطلبة الذين يعانون من حالات صحية فسوف يتم دراسة أوضاعهم واتخاذ الإجراء المناسب وفقا لذلك.
وأشارت إلى أن وزارة التربية والتعليم، وضعت هذه الخطة في إطار الاستباقية والاستعداد، ولبحث امكانية استئناف الدراسة على مستوى الدولة، وسيتم الإعلان عن أية مستجدات خلال الفترة القادمة بناء على الوضع الصحي.
وأكد د. سيف الظاهري على ضرورة الحصول على المعلومات من المصادر الرسمية الموثوقة، وتجنب نشر الإشاعات والمعلومات الغير مؤكدة.
وأضاف د. سيف الظاهري أن قرار السماح بالسفر يخص فئات معينة من المواطنين والمقيمين ولا ينطبق على الجميع، وقد تم تقسيم الدول ووجهات السفر إلى ثلاثة فئات هي “منخفضة الخطورة”، و”متوسطة الخطورة”، و”عالية الخطورة”، وذلك حسب الأوضاع الصحية في هذه الدول.
وأوضح د. سيف الظاهري: ننصح الراغبين بالسفر من الفئات المسموح لها التواصل والتنسيق ومتابعة أنظمة شركات الطيران في الإمارات، لمعرفة مستجدات الوجهات ومتابعة التحديثات المعتمدة.
وأضاف د. سيف الظاهري: الجهات المختصة في دولة الإمارات تتابع بشكل مستمر الوضع الصحي حول العالم، مع الأخذ بعين الاعتبار أن غالبية الدول لا تزال أجواؤها الجوية مغلقة ويتم التنسيق معها والمتابعة بهذا الخصوص.
وتابع الظاهري: يسمح بسفر أفراد العائلة الواحدة بقصد العلاج الضروري أو زيارة صلة القرابة من الدرجة الأولى حسب تصنيف الدول، مع تطبيق الاجراءات الوقائية المعتمدة، والحصول على إذن السفر.
و أوضح إذا كانت نتيجة الفحص سلبية، يجب أن يلتزم العائد من السفر بالحجر الصحي لمدة 14 يوم، وهذه المدة قد تقل في بعض الحالات لمدة 7 أيام لأصحاب المهن في القطاعات الحيوية أو الدول الأقل خطورة وذلك بعد إجراء فحص #كوفيد19.
وقال الظاهري: يقوم المسافر بملء استمارات المسؤولية الصحية والتعهد بالحجر الصحي عند العودة، ونؤكد على ضرورة تفعيل تطبيق “الحصن” والتطبيقات الأخرى من الجهات الصحية، إلى جانب سريان لائحة العقوبات والغرامات المعلن عنها من قبل النيابة العامة للطوارئ والأزمات في حال المخالفة.
وأضاف الظاهري: يتم تقديم طلب السفر عبر الجهات المختصة أو الموقع الالكتروني http://smartservices.ica.gov.ae وسيتم بعدها إعلام المسافر بالقبول بناء على عدد من الاشتراطات منها تصنيف مستوى الخطورة للدولة المراد زيارتها، وسبب السفر كما تعتمد الموافقة على اللوائح الصحية في الوجهة المنشودة.
وأوضح د. سيف الظاهري أن بروتوكول السفر يهدف في المقام الأول إلى حماية الأفراد، وإلى الحد من انتشار مرض كوفيد19، وكافة الاشتراطات المرتبطة به قابلة للتحديث والتطوير، لذا نشدد على الجميع ضرورة الالتزام بما ورد فيه حتى نتمكن جميعاً من حماية أسرنا ونكمل مسيرتنا لتخطي هذه المرحلة بنجاح.
البيان