(FILES) In this file photo taken on March 18, 2020 Brazilian President Jair Bolsonaro covers his face with a face mask during a press conference regarding the COVID-19, coronavirus pandemic at the Planalto Palace, Brasilia. - Bolsonaro has very randomly complied with a decree in force in the Federal District of Brasilia that imposes the use of face masks "in all public places", amid the new coronavirus pandemic. Brazilian judge Renato Borelli decided on June 22, 2020 that a fine of 2,000 reais (around 340 euros) would be imposed on the head of state if he appeared again in public without a protective mask. (Photo by Sergio LIMA / AFP)

أكد الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو اليوم الثلاثاء أن التحاليل أثبتت إصابته بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وذلك بعد عدة شهور من التقليل من خطورة الفيروس.

وعلق بولسونارو على نتيجة التحاليل في تصريحات تلفزيونية، قائلا إن الأعراض بدأت أول أمس الأحد، وشملت ارتفاع درجة الحرارة والتعب.

وقال إنه يشعر بالتحسن بعد تناول عقاري هيدروكسي كلوروكين وأزيثروميسين، اللذين قدمهما كعلاج لفيروس كوفيد- 19 على الرغم من قلة الأدلة العلمية على فعاليتهما.

وألغى بولسونارو زيارتين خارج العاصمة هذا الأسبوع، حسبما أفادت وكالة الأنباء الوطنية “أجنسيا برازيل”. ومن المتوقع أن يواصل عمله من مقر إقامته.

وخضع الرئيس الشعبوي اليميني الذي قلل من خطورة المرض وقال إنه “إنفلونزا بسيطة”، لاختبار كوفيد-19 وفحص للرئة في مستشفى عسكري بالعاصمة برازيليا أمس الاثنين.

وظهر بولسونارو (65 عاما) أمس الاثنين بشكل علني وهو يرتدي كمامة وتردد أنه طلب من أحد أنصاره عدم الاقتراب كثيرا منه.

وقبيل إصابته بالمرض، شوهد الرئيس أكثر من مرة في أماكن عامة وهو لا يرتدي كمامة، على الرغم من أنها إلزامية في العاصمة برازيليا، وحتى بعد أن أمرته محكمة بارتداء كمامة الشهر الماضي.

وحضر بولسونارو يوم السبت الماضي حفل غداء بمناسبة يوم الاستقلال الأمريكي في السفارة الأمريكية، وأظهرت صورة أنه لم يكن يرتدي كمامة.

وقد رفض بولسونارو بشدة تنفيذ إجراءات لوقف انتشار فيروس كورونا. وفي الأسبوع الماضي خفف الرئيس من محتوى قانون يطالب بتوسيع ارتداء الكمامات في البرازيل.

يذكر أن البرازيل التي يبلغ عدد سكانها 200 مليون نسمة، سجلت 1.6 مليون إصابة بفيروس كورونا لتحتل المركز الثاني بعد الولايات المتحدة، وقد سجلت أيضا أكثر من 65 ألف حالة وفاة.

 

 

البيان