جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رفض بلاده لأي عمل أو إجراء أحادي الجانب من شأنه المساس بحقوق مصر في مياه النيل.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس المصري أمس من سيريل رامافوزا رئيس جمهورية جنوب أفريقيا.

وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية إن الاتصال تناول متابعة تطورات ملف سد النهضة في إطار ما تم مناقشته خلال القمة الأفريقية المصغرة الأخيرة، كما تم تبادل الرؤي بشأن آخر مستجدات القضية الليبية.

وأكد الرئيس السيسي – خلال الاتصال – الثوابت المصرية بشأن سد النهضة، خاصةً ما يتعلق ببلورة اتفاق قانوني مكتمل الجوانب بين الأطراف المعنية حول قواعد ملء وتشغيل السد.

من جانبه أعرب الرئيس رامافوزا عن التطلع لاستمرار التنسيق المكثف بين البلدين بشأن قضية سد النهضة وصولاً إلى اتفاق عادل ومتوازن لجميع الأطراف بشأن هذا الملف الحيوي.

كما تم خلال الاتصال استعراض آخر المستجدات الخاصة بالملف الليبي وتبادل الرئيسان الرؤي حول كيفية تفعيل مفاوضات التسوية السياسية في إطار مسار برلين ومبادرة إعلان القاهرة سعياً لتقويض مخاطر الإرهاب والمليشيات المسلحة المتطرفة والتدخلات الخارجية التي باتت تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي.

وام