رفعت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية و المشاركات في ملتقى الفجيرة الثاني للمرأة الإماراتية، رسالة شكر وعرفان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، “أم الإمارات”، لدورها الكبير في دعم المرأة الإماراتية، وتشجيعها على الإنخراط في المسيرة التنموية التي تشهدها دولة الإمارات جنباً إلى جنب مع أخيها الرجل، ضمن عام الإستعداد للخمسين برؤية طموحة تستشرف المستقبل.

جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات ملتقى الفجيرة الثاني للمرأة الإماراتية، الذي نظمته “واحة حواء” التابعة لجمعية الفجيرة الإجتماعية الثقافية، احتفالاً بيوم المرأة الإماراتية عبر تقنية الإتصال المرئي “زووم”، بحضور سعادة خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة الجمعية.

وتناول الملتقى الذي انعقد تحت شعار “التخطيط للخمسين: المرأة سند للوطن” محورين رئيسين هما، “المرأة الإماراتية قلب الوطن وشريكة المسيرة”، و “المرأة خط الدفاع الأول للأسرة وقت الأزمات”، بمشاركة كل من سعادة صابرين اليماحي عضو المجلس الوطني الاتحادي مديرة واحة حواء، وسعادة مريم بن ثنية عضو المجلس الوطني الاتحادي، وعائشة الجاسم عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، والدكتورة فاطمة الدربي رئيسة جمعية الدراسات الإنسانية، والباحثة الأكاديمية موزة اليماحي، وأدارت فعاليته الإعلامية شيخة المسماري، فيما حلت الدكتورة إيمان غصين رئيس المجلس الإنمائي العربي للمرأة والأعمال، ضيف شرف على الملتقى.

واستعرضت مديرة الندوة شيخة المسماري دور المرأة في مسيرة التنمية المستدامة داخل الدولة من خلال مشاركتها في السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، واكتسابها خبرات عديدة على مختلف الأصعدة، علاوة على دورها الهام في مواجهة جائحة كورونا من خلال كونها أم أو معلمة أو ضمن خط الدفاع الأول، ومساهماتها العظيمة في حماية أسرتها والمجتمع.

وقالت الدكتورة إيمان غصين ضيفة شرف الملتقى: إن الإنجازات القياسية والسباقة التي حققتها وتحققها المرأة الإماراتية في مختلف الميادين، تأتي بفضل وجهود ومتابعة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، كجزء أساسي من مسيرة الإمارات المضيئة في دعم وتمكين المرأة، وامتداداً للنهج الحكيم الذي ارساه القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه”.