اجتاح الإعصار لورا امس الخميس ولاية لويزيانا الأمريكية وقال مسؤولون إنه دمر مبان في بلدات ومدن في أنحاء جنوب غرب الولاية وأودى بحياة أربعة أشخاص سحقاً تحت أشجار أسقطها الإعصار بينما كانوا في منازلهم.

وعلى الرغم من ذلك كله، فقد جاءت الأضرار والخسائر التي تسبب فيها الإعصار لورا دون التوقعات حتى الآن.

وقال الحاكم جون بيل إدواردز في مؤتمر صحفي “كانت تلك أقوى عاصفة تجتاح لويزيانا… إنها مستمرة في إلحاق خسائر مادية وتهديد الأرواح”.

واندلعت النيران في مصنع للكيماويات في أعقاب الإعصار لورا صباح الخميس في ويستليك إلى الغرب من ليك تشارلز وتصاعدت منه أعمدة من الدخان الأسود.

وفي وقت سابق، قال المركز الوطني للأعاصير إن الإعصار وصل اليابسة قبيل الساعة الواحدة صباحا بالتوقيت المحلي كعاصفة من الفئة الرابعة محملة برياح سرعتها 240 كيلومترا في الساعة مجتاحا بلدة كاميرون الصغيرة في لويزيانا.

وبعد ذلك، قال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير إن الإعصار لورا ضعف سريعا وتحول إلى عاصفة من الدرجة الأولى مصحوبا برياح سرعتها القصوى 120 كيلومترا في الساعة ثم تحول بعدها إلى عاصفة مدارية.

البيان