جاء قرار اتحاد الكرة بتأجيل انطلاقة الموسم الكروي الجديد إلى شهر أكتوبر المقبل، حفاظاً على أمن وسلامة اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية، وفي صالح الأندية المشاركة في منافسات الموسم الجديد سواء للمحترفين أو الهواة، حيث حققت الأندية 6 مكاسب فنية، تتمثل في زيادة الفترة المخصصة لإعداد اللاعبين بشكل جيد، وتبلورت هذه المكاسب في النقاط التالية:

1 التأجيل يصب في صالح اللاعبين، حيث أثبتت الفترة الماضية أنهم لم يصلوا إلى كامل الجاهزية البدنية والفنية، التي تمكنهم من المشاركة في المنافسات الرسمية، نظراً للتوقف عن المران الفعلي لمدة 5 أشهر، بسبب جائحة «كوفيد 19».

2 شهدت فترة التدريبات الماضية والمباريات الودية تعرض عدد من اللاعبين إلى الإصابة، بسبب قوة الالتحامات وعدم التهيئة المناسبة للمران بعد فترة التوقف الطويلة، ما يستلزم بعض الوقت للعلاج والاستشفاء، ومثل هذه الإصابات تربك حسابات المدربين، وتؤثر على برنامج الإعداد، وقدمت أندية عدة طلبات رسمية إلى لجنة المحترفين تطالب بتأجيل الانطلاقة.

3 يعد اللاعبون الأجانب من أكثر المستفيدين من التأجيل من أجل تحقيق التجانس مع زملائهم والتعود على الأجواء، ومع تحسن الطقس سوف يزداد عطاء هؤلاء اللاعبين.

4 يساعد التأجيل المدربين في تطبيق خططهم، وإكمال برامج الإعداد بشكل متكامل للوصول باللاعبين لمستوى فني وبدني جيد يؤهلهم لأداء قوي عند المشاركة الرسمية في البطولات.

5 يتيح تأجيل انطلاقة الموسم الفرصة أمام الأندية المحلية المشاركة في دوري أبطال آسيا وهي شباب الأهلي والشارقة والعين والوحدة للتركيز في الإعداد لاستكمال باقي منافسات البطولة، التي تعود في 14 الجاري، ثم يتم استكمال البطولة في دولة واحدة وبنظام التجمع، ما يستلزم أن تكون الفرق في جاهزية بدنية وفنية عالية.

6 تنظم الأندية خلال الفترة المقبلة عدداً من المباريات الودية بعد سماح اتحاد الكرة بذلـك الأمر، ما يسهم في إعادة اللاعـبين لأجواء المباريات، ويكسبهم المزيـد من الجاهزية، بجانب الاطمئنان على جاهزية اللاعبين للمنافسات.

 

 

البيان