شهد قطاع التحويلات المالية في دولة الإمارات نموا بنسبة 10% خلال شهر اغسطس الماضي مقارنة مع الشهر ذاته من العام 2019 وذلك بالتزامن مع النشاط في سوق شراء واستبدال العملات الاجنبية من خلال شركات الصرافة العاملة في الدولة.

وقال محمد الأنصاري رئيس مجلس إدارة مجموعة مؤسسات الصيرفة والتحويل المالي، والرئيس التنفيذي لشركة الأنصاري للصرافة إن عودة الحركة للأنشطة في الدولة الى الوضع الذي سبق الظروف التي فرضها كوفيد19 من اغلاقات مؤقتة ساهم في استعادة سوق التحويلات المالية لنشاطه.

وأضاف الأنصاري أن 70% من نشاط حركة شركات الصرافة يتركز خلال فترة الصيف على شراء واستبدال العملات الاجنبية التي شهدت نموا خلال شهر اغسطس من العام الجاري خاصة بعد عودة المطارات للعمل وبدء حركة المغادرين والقادمين رغم انها لا زالت ضمن نطاق محدود.

وعادة ما ترتبط حركة النشاط في سوق استبدال وشراء العملات بحركة السياحة والسفر التي بدأت باستعادة نشاطها خلال الشهرين الماضيين بعد عودة شركات الطيران لاستئناف تسير رحلاتها تدريجيا الى عدد من الدول.

وكان الطلب على سوق العملات الاجنبي تراجع بنسب تجاوزت 65% خلال شهر ابريل من العام الجاري وذلك وفقا للشركات العاملة في قطاع الصرافة وذلك نتيجة الاجراءات الصحية الاحترازية التي اتخذتها الدولة لكن القطاع بدء يستعيد نشاطه مجددا خلال شهر يونيو من العام ذاته.

يشار إلى أن نحو 200 جنسية من جميع دول العالم تعمل في الإمارات الأمر الذي يشكل عاملا محفزا لسوق العملات الاجنبية في الدولة والتي تعد ايضا مصدرا للتحويلات المالية التي تتم في غالبيتها عبر شركات الصرافة.

البيان