دخل إغلاق لمدة شهر لاحتواء فيروس كورونا حيز التنفيذ في باريس ومناطق فرنسية أخرى في الوقت الذي تحاول فيه فرنسا التغلب على موجة ثالثة من الإصابات.

ويتأثر نحو ثلث 67 مليون شخص يعيشون في البلاد بالإجراءات الأكثر صرامة التي دخلت حيز التنفيذ اليوم السبت.
لكن هذا الإغلاق سيكون أخف من عمليات الإغلاق السابقة.

في 16 منطقة إدارية، يجب إغلاق جميع المتاجر غير الأساسية، لكن يُسمح لمتاجر الكتب والموسيقى بالبقاء مفتوحة. ويمكن للمدارس أيضا الترحيب بالطلاب. كما يسمح للأشخاص بالتنقل في الخارج، ولكن في نطاق 10 كيلومترات فقط من مكان إقامتهم.

ويعد الوضع في منطقة باريس الكبرى مثيرا للقلق بشكل خاص، حيث تم نقل المرضى إلى المستشفيات في أجزاء أخرى من البلاد بسبب نقص القدرات في وحدات العناية المركزة.

وارتفع عدد الإصابات الجديدة لكل 100 ألف نسمة في غضون أسبوع مؤخرا إلى حوالي 450 إصابة في منطقة باريس الكبرى.

وقال رئيس الوزراء جان كاستكس يوم الخميس “نعرف سبب هذه الموجة الثالثة وهو وصول ما يسمى بالسلالة البريطانية المتحورة من فيروس كورونا، والتي تمثل الآن ما يقرب من ثلاثة أرباع الإصابات”.

وحذر كاستيكس من أن “هذه الإجراءات يمكن أن تمتد إلى أجزاء أخرى من البلاد”.

 

البيان