أكد المهندس محمد سيف الأفخم، مدير عام بلدية الفجيرة، أن البلدية تواصل جهودها في عملية مراقبة الأسواق، حيث أنجز قسم حماية المستهلك التابع للبلدية 86 حملة تفتيشية خلال الربع الأول من العام الجاري لضمان التزام جميع مراكز البيع بالأسعار والقوانين والتعليمات الموضوعة، ولم تسفر الحملات عن عمليات إغلاق للمحلات، في حين تم تسجيل وإصدار 8 مخالفات و8 إنذارات للمنشآت غير الملتزمة.

وأشار إلى أن كافة أقسام البلدية رفعت درجة استعداداتها خلال شهر رمضان المبارك، من خلال تكثيف حملات التفتيش والرقابة التي شملت كافة الأسواق والمحلات والمطاعم والمنشآت العاملة في مدينة الفجيرة، لضمان المحافظة على صحة السكان من مواطنين ومقيمين وزوار والتأكد من سلامتهم، والتشديد على إلزام كافة المنشآت باتباع الإجراءات الاحترازية في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة والعالم بسبب جائحة كورونا.

وأوضح أنه تم تجهيز 4 مقاصب تابعة للإمارة وهي: مقصب الفجيرة الرئيسي ومقصب قدفع ومقصب مسافي وأيضاً مقصب الطويين، وأوضح أن البلدية وضعت خطط تفتيش وتكثيف عمليات الرقابة على أسواق المواشي والملاحم والمقاصب في الإمارة من قبل طاقم من الأطباء والمفتشين والمراقبين المختصين، للتأكد من خلوها من أي أمراض، الأمر الذي سيساهم في تعزيز الجهود الوقائية الرامية للمحافظة على صحة وسلامة الناس، إلى جانب العمل على تطبيق كافة التدابير الوقائية، للمساهمة من الحد من انتشار فيروس كورونا والحفاظ على سلامة أفراد المجتمع والعاملين في المقاصب خلال الشهر الكريم.

ولفت إلى التزام المقاصب بمختلف المتطلبات الصحية في مجال التنظيف والتطهير، بالحرص على التعقيم الشامل للمكان بالتركيز على منطقة الاستقبال وكراسي الانتظار والطاولات ومنطقة تسليم اللحوم ومقابض الأبواب ودورات المياه وعربات نقل اللحوم، والحرص على توفير المعقمات في أماكن متفرقة في المقاصب، ووضع اللوحات الإرشادية لتنفيذ سياسة التباعد الاجتماعي بترك مساحة أمان للحماية من الفيروس.

وأفاد بأن البلدية أصدرت تعاميم مختلفة بشأن الإجراءات الاحترازية بالمنشآت الغذائية تضمنت منع عرض منتجات المخابز والعصائر والمعجنات أمام المنشآت، ومنع إقامة المخيمات الرمضانية، خلال شهر رمضان المبارك مع ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية الإلزامية، خلال تقديم وجبات الفطور والسحور داخل المطاعم والمنشآت الغذائية.

وقال: إن الإمارة ازدانت بتشكيلات مضيئة جديدة توزعت في مختلف الدورات والشوارع الرئيسية والفرعية، لتحمل تشكيلات من الزينة على هيئة مسجد وهلال ونجمة التي تمثل رمزاً للشهر الفضيل وروحانيته، إلى جانب لوحات بعبارات تهنئة للجميع بالشهر الكريم، وذلك ابتهاجاً وفرحاً بحلول شهر الخير.

 

 

البيان