الفجيرة اليوم – نظمت منصة بيئتي التابعة لجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، جلسة حوارية بعنوان “قيظ دبا غير”، ضمن فعاليات مهرجان قيظ في الفجيرة بنسخته الخامسة، عبر تقنية الاتصال المرئي، وذلك بحضور أحمد الهاشمي رئيس مجلس إدارة الجمعية.
واستضافت الجلسة الحوارية – التي أدارتها المهندسة ناعمة الموح، مديرة منصة بيئتي، مديرة البرامج والأنشطة في الجمعية – مطر صالح الكعبي عضو جمعية الامارات للتراث العمراني.
وأوضحت ناعمة الموح أن “إقامة مثل هذه الجلسات الحوارية التي تتحدث عن ماضي آبائنا وأجدادنا تسهم في نشر ثقافة الوعي للأجيال القادمة، وتعريفهم بالحياة التي عاشها الأجداد في الماضي من أجل الاستفادة من خبراتهم في المستقبل”، مشيرة إلى أن الجلسة تهدف إلى تعريف الحضور بما تتميز به مدينة دبا من عوامل تجعلها جاذبة للسياح بخاصة خلال فترة الصيف.
وبدوره قال مطر صالح الكعبي: إن منطقة دبا الفجيرة تعتبر من أجمل مصايف الساحل الشرقي، وقد قال المثل “بنقيّظ في دبا وبنشوف مقيظها”، أو “بنحضر دبا وبنشوف مقيظها”، وإن القيظ كلمة تعني شدة الحر، ويقال في اللهجة المحلية (النخل قاظ أو يقيظ)، وقاظت (الهمبا) أي اقترب موسم ثمرة المانجو”، وتعرف الحضور على خيرات قيظ دبا المتنوعة وهي الرطب، المانجو، التين، والليمون، وكيفية حفظ هذه الخيرات للاستفادة منها في فصول السنة الأخرى.
وأضاف الكعبي، أن فترة القيظ بدبا والتي كانت تستمر من شهرين إلى ثلاثة أشهر، بدأت تتلاشى مع مرور الزمن وأصبح القياظة لايتجهون للمقيظ في منازل ومزارع أهل المنطقة، بل يتجهون للإقامة في الفنادق والمنتجعات.
وشدد الكعبي على أهمية الحفاظ على البيئة الزراعية والسياحية لمنطقة دبا، ونصح أولياء الأمور بتعليم أبنائهم العادات الطيبة وكرم الأخلاق من أجل جذب السائحين للمنطقة بشكل أكبر.