حددت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي 4 حالات لتأدية الاختبارات عن بعد وحالتين لتأديتها ورقياً و4 حالات لتقديم اختبار الإعادة التعويضي، مطالبة بتخصيص لجنة خاصة لاختبار الطلبة من فئة أصحاب الهمم «عن بعد» في حال عدم تمكنهم من أداء الاختبار حضورياً، وذلك بعد دراسة للحالات، مشددة على ضرورة أن تكون الكاميرا في وضع التشغيل عند تقديم الاختبار عن بعد.

ويؤدي الطلبة اختباراتهم «عن بعد» في حالة الإصابة بـ«كورونا» أو مخالطة مصابين، أو من هم خارج الدولة لسبب مقبول، ومن يخضعون للعلاج والحالات المرضية، والطلبة من فئة أصحاب الهمم ممن لا يستطيعون الاختبار واقعياً، فيما يؤدي الطلبة اختباراتهم ورقياً عند حدوث خلل تقني يمنعهم من أدائه الكترونياً وفي حال انقطاع الكهرباء المفاجئ أو حدوث خلل في شبكة الاتصال، وأما في حالات تقديم الاختبارات التعويضية فألزمت المؤسسة الطالب بوجود عذر طبي معتمد أو الإصابة بـ«كورونا» أو مخالطة مصابين، وأعذار أخرى مقبولة مثل إجازة الحداد لوفاة أقارب من الدرجة الأولى.

واستعرضت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي عبر سياسة تقييم الطلبة وضوابط الامتحانات للعام الدراسي 2021/‏2022، آلية التعامل الخاصة خلال الاختبارات للطلبة المتواجدين خارج الدولة أو في رحلة علاج، حيث يتم تجهيز اختبار تعويضي للطالب في حال عدم قدرته على تأدية الاختبار، ويكون الموعد وفق جدول يتم تحديده من قبل المؤسسة، وأما في حال تمكن الطالب من تقديم الاختبار يتم تطبيقه «عن بعد»، عقب تشكيل لجنة خاصة مع ضرورة فتح الكاميرا أثناء التقديم، وتنفذ المدارس اختبارات تعويضية للطلبة في حال الإصابة والمخالطة وللطلبة الذين لم يتمكنوا من التقدم للاختبار وفق الزمن المحدد، ويتم وضع الاختبار بعد دراسة أحقية الطالب ونوع التحدي الذي واجهه.

آلية

وفقاً للسياسة يتم إجراء الامتحانات حضورياً لطلبة المدارس المطعمين أو غير المطعمين أو من لديهم استثناء طبي مع الالتزام بالفحوصات حسب بروتوكول تشغيل المنشآت التعليمية، ويتم توفير أجهزة حاسوب إن وجدت أو وضع جدولة مناسبة لتفعيل مختبرات الحاسوب في المدرسة مع وجود خيار off line لحل الاختبار وفي حال تعذر تطبيق الحلول السابقة يتم استخدام النسخ الورقية لأداء الاختبار مع ضرورة لبس القفازات أثناء تداول الامتحانات الورقية وتطبيق الإجراءات الاحترازية.

البيان