شاركت جمعية الناشرين الإماراتيين في معرضي عمّان والرياض الدوليين للكتاب في الفترة من 23 سبتمبر وحتى 10 أكتوبر الجاري، ب 569 عنواناً تعبر عن الحراك الأدبي الإماراتي؛ حيث فتحت الباب من خلال (مشروع منصة) أمام 27 دار نشر إماراتية لتوسع حضورها من الفضاء المحلي، إلى الأفق العربي.
وجاءت مشاركة الجمعية في المعرضين بهدف مد الجسور مع معارض الكتب العربية والعالمية، وضمن جهودها في تسهيل ودعم صناعة النشر الإماراتية لتعزيز حضورها في الأسواق العربية والإقليمية، وتمكين الناشر المحلي ودعم المؤلفين لإيصال نتاجهم إلى جمهور أوسع، في إطار الرؤية الاستراتيجية والهدف المرسوم لمشروع منصة الذي أطلقته الجمعية في عام 2019 ليقدم للناشرين الأعضاء الذين يملكون أقل من 20 إصداراً فرصة المشاركة بعرض أعمالهم في مختلف بلدان العالم.
و ثمّن علي بن حاتم، رئيس مجلس إدارة الجمعية، جهود القائمين على المعرضين، وحرصهم على الاستمرار، دعماً لقطاع النشر في المنطقة، وإسهاماً بدور إيجابي وعملي في الانتقال إلى مرحلة التعافي من انعكاسات فترة جائحة «كوفيد- 19» على صناعة النشر، من خلال عودة الناشرين إلى عرض إصداراتهم في المعارض الدولية.
وأشاد بالإعفاءات والخصومات التي قُدمت للناشرين في كلا المعرضين، قائلاً: «نشكر معرض عمان على التسهيلات المقدمة وخفض رسوم المشاركة للناشرين، كما نشكر المعرض الذي بادر بإعفاء دور النشر من رسوم إيجار الأجنحة بالكامل، في دعم سخي ومباشر للكتاب وصناعة النشر».
الخليج