أطلق العلماء تجربة يمكن أن تمنح أملاً لمن يعاني من سرطان الثدي. ويدرس العلماء ما إذا كان العقار الذي يدعى «تالازوباريب» قد يقدم علاجاً جديداً للمصابين بهذا السرطان المستعصي الذي ينتشر في الدماغ.
وقد نقلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن أحد معدي البحث، البرفسور ليوني يونغ، قوله: «أظهر بحثنا السابق أن أورام سرطان الثدي النقيلي في الدماغ، في كثير من الحالات، تشهد تغييرات في طريقة إصلاحها للحمض النووي، ونعتقد أن هذا قد يجعلها ضعيفة تجاه أدوية مثل «تالازوباريب» مثبطة لـ«إن بوليميراز بولي»، التي هي عبارة عن عائلة من البروتينات تشارك في عدد من العمليات الخلوية مثل إصلاح الحمض النووي، والاستقرار الجيني وموت الخلية المبرمج». وسيقوم بالتجربة التي تمولها جمعية «سرطان الثدي الآن»، خبراء في جامعة الطب والعلوم الصحية في دبلن، حيث سيستخدمون خلايا سرطان تم التبرع بها من قبل المرضى لمعرفة ما إذا كان العقار فعالاً.
البيان