خرجت في الضفة الغربية المحتلة، أمس الجمعة، مسيرات أسبوعية مناهضة لجدار الضم العنصري والاستيطان، حيث واجهها الاحتلال “الإسرائيلي” بالرصاص والغاز، ما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات في صفوف الفلسطينيين، في وقت أطلقت مدفعية جيش الحرب المتمركزة على السياج الأمني مع قطاع غزة، ثلاث قذائف على الأقل وفتحت نيران رشاشاتها الثقيلة صوب أراضي الفلسطينيين .
وأصيب فلسطيني بالرصاص الحي وخمسة آخرين بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط والعشرات بالاختناق، خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناوئة للاستيطان بالقرب من نابلس، كما أصيب عدد من الفلسطينيين في بلدة بيتونيا قرب رام الله، بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع بشكل كثيف بين المنازل، خلال المواجهات مع الشبان قرب معسكر “عوفر” .
وقمعت قوات الاحتلال، مسيرة المعصرة الأسبوعية المنددة بالجدار العنصري والتوسع الاستيطاني؛ في حين أصيب عشرات الفلسطينيين، بحالات اختناق جراء إطلاق الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع على المشاركين في مسيرة بلعين، كما قمعت مسيرة المعصرة المنددة بالجدار العنصري والتوسع الاستيطاني .
في الأثناء، أطلقت مدفعية الاحتلال المتمركزة على السياج الأمني شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، ثلاث قذائف على الأقل وفتحت نيران رشاشاتها الثقيلة صوب أراضي الفلسطينيين شرق البلدة .
وسمع دوي انفجارات وإطلاق نار، شرق البلدة، وتبين أنه ناجم عن إطلاق دبابات الاحتلال لقذائف مدفعية تجاه أراضي الفلسطينيين وصوب موقع في أرض تعرف باسم أرض الباشا،مما أدى إلى وقوع أضرار، وبث حالة من الخوف في صفوف الأطفال الآمنين، وجاء إطلاق القذائف وسط تحليق لطائرات حربية “إسرائيلية” في الأجواء الشرقية لبلدة بيت حانون، وعلى ارتفاعات منخفضة .
في غضون ذلك، قررت سلطات الاحتلال منع المصلين من أهالي قطاع غزة، من الوصول إلى مدينة القدس للصلاة بالمسجد الأقصى المبارك، وذلك ردا على ما ادعته حول “إطلاق صاروخ من قطاع غزة” .
– الخليج