طرحت “إسرائيل” عطاءات لبناء 77 وحدة استيطانية في شرقي القدس المحتلة، بحسب ما أعلنت حركة “السلام الآن” المناهضة للاستيطان، وبحسب الحركة فإن 36 من هذه الوحدات ستطرح في حي “نفيه ياكوف” بينما ستطرح 41 وحدة في حي “بسغات زئيف” الاستيطاني .
وأكدت المنظمة أن هذه العطاءات يمكن اعتبارها مؤشراً لتوجهات الائتلاف الحكومي اليميني الديني في “إسرائيل” الذي يحاول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تشكيله .
وبحسب “السلام الآن” فإنه “بدلاً من تغيير اتجاهه وإظهار استعداد “إسرائيل” للسلام، فإن نتنياهو ما زال مصراً على سلوك نفس الاتجاه الذي مضى فيه خلال حملته الانتخابية والسعي لمنع فرص السلام” .
في الأثناء، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين على حواجز عسكرية في محافظة جنين، وداهمت منازل عدد من الأسرى المحررين . وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن قوات الاحتلال اعتقلت فلسطينيا من جنين على الحاجز العسكري “شافي شامرون”، وآخر من قرية طورة أثناء عبوره حاجز عسكري قرية برطعة، وشابا من قرية طورة أثناء مروره على الحاجز العسكري المقام على مدخل قرية أم الريحان في منطقة يعبد جنوب غرب جنين .
في السياق، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة جنين، وداهمت منازل ثلاثة أسرى محررين، وهددتهم بالاعتقال في حال مارسوا أعمالاً سياسية .
كما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في محيط دوار زايد، ووادي عز الدين، وسط إطلاق القنابل الصوتية، والأعيرة المعدنية . وفي بلدة السيلة الحارثية غربا، داهمت قوات الاحتلال منازل عدد من الأسرى المحررين، وهددت بإعادة اعتقالهم . وتسببت تدريبات لجيش الاحتلال في اندلاع حريق هائل في منطقة بالأغوار الشمالية قرب طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة، وذكرت مصادر فلسطينية أن النيران أتت على الآف الدونومات التي تستخدم كمراعٍ لسكان الأغوار بالإضافة إلى اقتراب النيران من الأراضي المزروعة بالقمح والمحاصيل البقولية .
من ناحية أخرى، أصيب مستوطن بجروح بعد رشق سيارته بزجاجة حارقة على شارع حوارة قرب نابلس شمال الضفة .
في الأثناء، أعلنت ما تسمى وزارة العدل “الإسرائيلية” أن محكمة في القدس وجهت تهما لشاب فلسطيني زعمت أنه قام بصدم “إسرائيليين” اثنين عمدا قبل أسبوعين ما أدى إلى مقتل رجل وإصابة امرأة بجروح خطيرة .
واتهم قطينة بقيادة سيارته وأنه صدم بقوة كبيرة “الإسرائيليين” بينما كانا يقفان في محطة للحافلات في القدس المحتلة في 15 من إبريل/ نيسان الماضي، وبحسب وثيقة الاتهام فان قطينة غضب من تأخيره على الحواجز “الإسرائيلية” عندما كان يقود والديه من عناتا إلى منزل العائلة في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، وأشارت إلى انه بعد أن انزل والديه “قرر صدم المستوطنين وقتلهم بسيارته” .
في الأثناء، وجه ما يسمى الادعاء العسكري “الإسرائيلي” إلى ثلاثة جنود تهمة سرقة فلسطينيين خلال العدوان “الاسرائيلي” على قطاع غزة الصيف الماضي.
– الخليج