بشار الأسد / عبدالله بن زايد / مقابلة.

أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، حرص دولة الإمارات على أمن واستقرار ووحدة سوريا الشقيقة ودعمها لكل الجهود المبذولة لإنهاء الأزمة السورية وترسيخ دعائم الاستقرار بالبلاد وتلبية تطلعات الشعب السوري الشقيق في التنمية والتطور والرخاء.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية الشقيقة، لسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في دمشق.

وجرى خلال اللقاء، الذي عقد بحضور الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين في سوريا، ومنصور فضل الله عزام وزير شؤون رئاسة الجمهورية العربية السورية، ومعالي خليفة شاهين المرر وزير دولة، ومعالي علي محمد بن حماد الشامسي رئيس الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، بحث العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وسوريا وأهمية هذه الزيارة في تعزيزها وتنمية التعاون المشترك في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.

تطورات

واستعرض الجانبان خلال اللقاء تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وسوريا إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ونقل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان للأسد خلال اللقاء تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد

آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتمنياتهم للجمهورية العربية السورية الشقيقة الاستقرار والتقدم والازدهار.

من جانبه حمل الرئيس بشار الأسد، سموه تحياته إلى صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وتمنياته لدولة الإمارات المزيد من التطور والازدهار والرخاء.

وأكد الرئيس بشار الأسد على العلاقات الأخوية الوثيقة التي تربط بين البلدين الشقيقين، مشيداً بالمواقف الموضوعية التي تتخذها دولة الإمارات.

البيان