قررت سلطات الاحتلال «الإسرائيلي» بناء 900 وحدة سكنية استيطانية في حي «رمات شلومو» الاستيطاني في القدس المحتلة، فيما أصاب الاحتلال شاباً فلسطينياً في نابلس، كما استهدف مزارعي وصيادي غزة.
وقالت المتحدثة باسم حركة «السلام الآن» المناهضة للاستيطان حاغيت اوفران إن ما تسمى لجنة التخطيط اللوائية في القدس وافقت على طلب وسيتم بناء الوحدات الاستيطانية في حي «رمات شلومو» الاستيطاني، وبحسب اوفران فان لجنة التخطيط اللوائية في القدس وافقت «على طلب البناء، والآن سيسمح ببنائها».
وجاءت الموافقة قبل ساعات من إعلان رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو على تشكيل ائتلاف حكومي، بحسب المنظمة، وكانت خطط البناء في مستوطنة «رمات شلومو» التي تقطنها أغلبية من اليهود المتدينين سببت في السابق أزمة دبلوماسية مع واشنطن على خلفية إعلانها للمرة الأولى في 2010 تزامناً مع زيارة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن للقدس ولقائه كبار المسؤولين«الإسرائيليين» آنذاك لإحياء محادثات السلام الفلسطينية ــ «الإسرائيلية». في الأثناء، ذكر شهود عيان أن قوات من جيش الاحتلال أصابت شاباً فلسطينياً، واعتقلت آخر خلال عملية اقتحام نفذتها بمخيم يقع شمال مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وأضاف الشهود في تصريحات أن قوات «إسرائيلية» خاصة متنكرة بزي عربي أطلقت الرصاص على الشاب الفلسطيني ربيع مبارك (22 عاماً) بمخيم الفارعة ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة.
وأشار الشهود إلى أن عملية إطلاق الرصاص وقعت أثناء عودة الشاب الفلسطيني إلى منزله بالمخيم إلا أنه لم تحدث مواجهات في أعقاب ذلك.
كما لفت الشهود إلى أن القوات «الإسرائيلية» اعتقلت شابا فلسطينياً آخر قبل أن تقوم بالانسحاب من المخيم.
ومن ناحية أخرى، ذكر نادي الأسير الفلسطيني في بيان صحفي أن قوات الاحتلال اعتقلت خمسة فتيان في بلدات قريبة من مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية. واستهدفت قوات «إسرائيلية» أراضي المزارعين شرق مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، ومراكب الصيادين قبالة بحر المدينة بوابل من الرصاص.
وفتح جنود الاحتلال نيران رشاشاتهم الثقيلة صوب أراضي المزارعين جنوب شرق دير البلح من مواقعهم في أبراج المراقبة العسكرية المقامة على الشريط الحدودي في محيط موقع «كيسوفيم» العسكري بين بلدة القرارة شمال خان يونس ودير البلح، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الفلسطينيين والمزارعين حتى الآن.
– الخليج