تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تنطلق اليوم فعاليات النسخة الأولى من المنتدى العالمي للأعمال لدول الآسيان 2021 والذي تنظمه غرفة دبي، بالشراكة مع «إكسبو 2020 دبي» في مركز دبي للمعارض ويستمر يومين تحت شعار «شراكات اقتصادية عابرة للحدود»، بمشاركة نخبة من المسؤولين والوزراء من الإمارات ودول رابطة دول جنوب شرق آسيا «الآسيان»، وأكثر من 45 متحدثاً مرموقاً في 25 جلسة نقاشية.
حضور
ويبحث المنتدى مجموعة من المحاور الاستراتيجية، وذلك بهدف تعزيز تسليط الضوء على الفرص الواعدة بين دبي والإمارات من جانب ودول منطقة الآسيان من جانب آخر، وتعزيز آفاق التعاون وبناء شراكات مثمرة في مجموعة من القطاعات الاستراتيجية.
وتتضمن قائمة أبرز المشاركين والمتحدثين معالي عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة غرف دبي، ومعالي ريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، المدير العام لإكسبو 2020 دبي، ومعالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، ومعالي الدكتور ثاني الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، وحمد مبارك بوعميم، مدير عام غرفة دبي، وداتو ليم جوك هوي، الأمين العام لرابطة أمم جنوب شرق آسيا «الآسيان»، ورامون لوبيز، وزير التجارة والصناعة في الفلبين، وويليام دار، وزير الزراعة في الفلبين، وفورتوناتو دي لابينا، وزير العلوم والتكنولوجيا في الفلبين ونائب رئيس مجلس إدارة مجلس الفضاء الفلبيني.
كما ضمت قائمة المشاركين والمتحدثين محمد رزيب حسن، مدير عام مركز السياحة الإسلامي في ماليزيا، والبروفيسور رومانو برودي، رئيس جمعية إيطاليا- الآسيان ورئيس الوزراء الإيطالي السابق، وأيمن سجيني الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص في السعودية، وبراين شيغار، رئيس مجلس الأعمال الإماراتي السنغافوري، والدكتور نوكي أجيا أوتاما، المدير التنفيذي لمركز آسيان للطاقة، إلى جانب عدد من كبار مسؤولي الشركات والمؤسسات من المنطقتين.
وقال حمد مبارك بوعميم، مدير عام غرفة دبي: استقطاب هذه النخبة من المتحدثين من مختلف دول العالم تأكيد على الثقة بسلسلة منتديات الأعمال التي تنظمها غرفة دبي.
ويعكس هذا الحضور أن هذه النسخة تأتي في الوقت المناسب للتعريف بالكم الهائل من الفرص التي تزخر بها منطقة الآسيان، وتأكيد على مضي دبي في تعزيز مكانتها بوابة عالمية في التعريف بالفرص التجارية والاستثمارية.
وأضاف: يُشكل المنتدى منصة فريدة لرجال الأعمال والمستثمرين من منطقة الآسيان للتواصل مع نظرائهم الإماراتيين، حيث سنسلط الضوء على الفرص الثنائية الكامنة بين دبي والإمارات من جهة، ومنطقة الآسيان من جهة أخرى، ونستعرض آفاق النمو والتعاون المستقبلي بين الجانبين.
ابتكار
وسيتناول المتحدثون موضوعات مهمة من أبرزها تعافي منطقة الآسيان من جائحة «كوفيد19»، وإعادة توصيل سلاسل التوريد العالمية بسرعة، والمشهد الرقمي المتنامي لرابطة دول (الآسيان)، واستكشاف نوع الإصلاحات التي تحتاجها منطقة «الآسيان» لتمويل ذلك النمو، والدروس التي يمكن استخلاصها من دول مجلس التعاون الخليجي في هذا الصدد.
وسيتناول المتحدثون أيضاً المعوقات والتحديات التي يواجهونها فيما يتعلق بالتكنولوجيا المالية، والتوسع في موضوع التقنيات المستقبلية بشكل عام وكيفية تسخير الابتكار لتطوير الاقتصادات القائمة على المعرفة، ويستكشف المنتدى أيضاً ما يمكن أن تتعلمه دول الآسيان من المبادرات والرؤى الجريئة لدولة الإمارات وما يمكن أن تتعلمه من دول الآسيان في هذا الصدد.
لاعب اقتصادي
ويستكشف المنتدى من ناحية أخرى مكانة المنطقة في العالم وكيف برزت بصفتها لاعباً اقتصادياً ودبلوماسياً رئيسياً في العقود الأخيرة، ويُركز بشكل خاص على التمويل الإسلامي، حيث تبرز ماليزيا والإمارات كمراكز رئيسية للاقتصاد الإسلامي.
وسيتناول المتحدثون خلال المنتدى أيضاً المشهد الاستثماري في الإمارات ومنطقة مجلس التعاون الخليجي وملاءمته لمنطقة الآسيان، وكيف يمكن لدول مجلس التعاون الخليجي ورابطة دول جنوب شرق آسيا الاستفادة من ارتباطها الإسلامي لتحقيق عودة قائمة على الاقتصاد الإسلامي.
وسيتناول المتحدثون أيضاً الزراعة والإمدادات الغذائية والتعاون بين الطرفين لتعزيز الأمن الغذائي، ودور التكنولوجيا الزراعية في ذلك.
البيان