ذكرت مصادر للمعارضة السورية، الثلاثاء، أن مقاتلين سيطروا على قاعدة للجيش السوري في محافظة إدلب ليوسعوا بذلك سيطرتهم في الجزء الشمالي الغربي من البلاد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات السورية انسحبت من قاعدة مسطومة العسكرية بعد اشتباكات عنيفة مع “جيش الفتح” واتجهوا صوب بلدة أريحا في الشمال وهي واحدة من آخر المعاقل الحكومية في المحافظة.
وقال ناشطون إن القوات الحكومية انسحبت من معسكر المسطومة، أكبر القواعد العسكرية المتبقية لها في محافظة إدلب، وإن المعسكر بكامله أصبح تحت سيطرة جيش الفتح، المؤلف من جبهة النصرة ومجموعة من الفصائل الأخرى.
وأقر الإعلام الرسمي ضمنا بانسحاب القوات الحكومية من المعسكر، إذ أورد التلفزيون في شريط إخباري عاجل أن “وحدة الجيش التي كانت ترابط في معسكر المسطومة انتقلت لتعزز الدفاعات في إريحا” الواقعة على 7 كيلومترات من المسطومة.
ولم يبق تواجد للقوات الحكومية في محافظة إدلب، إلا في إريحا ومطار أبو الضهور العسكري الواقع على بعد أكثر من 50 كيلومترا جنوب غرب المنطقة، التي تشهد اشتباكات حاليا.
وكان معسكر المسطومة يضم آلاف الجنود ومعدات ثقيلة وذخائر وكميات كبيرة من السلاح.
– البيان