أفرجت سلطات الاحتلال، أمس الثلاثاء، عن رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك بعد عام من اعتقاله، فيما داهمت قواتها منازل وأجرت مناورات عسكرية في جنوب جنين. واعتقل الدويك في 16 يونيو 2014 خلال حملة اعتقالات واسعة أعقبت حملة واسعة للبحث عن ثلاثة «إسرائيليين» خطفهم مسلحون فلسطينيون من طريق في جنوب الضفة الغربية. وخلال عملية البحث التي استمرت حتى 30 يونيو/حزيران وبعد العثور على جثث الفتيان الثلاثة، اعتقلت «إسرائيل» مئات الفلسطينيين.
وطبقا لنادي الأسير الفلسطيني في رام الله فإن «إسرائيل» تعتقل 12 من نواب المجلس التشريعي وعددهم 130 نائباً ومن بينهم الدويك.
على صعيد متصل، حملت الحكومة الفلسطينية «إسرائيل» مسؤولية حياة معتقلين فلسطينيين لديها مضربين عن الطعام. وأعلنت في بيان أنها تحمل الاحتلال «المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال والمضربين عن الطعام».
ويخوض ثلاثة معتقلين فلسطينيين إضراباً عن الطعام لأسباب مختلفة من بينهم خضر عدنان الذي بدأ إضراباً عن الطعام بدون مقويات منذ 36 يوماً احتجاجا على تمديد اعتقاله الإداري. وقالت الحكومة الفلسطينية في بيانها إن عدنان «يتهدده خطر الموت».
إلى ذلك، اعتصم عدد من ذوي الأسرى وممثلي الفعاليات الرسمية والوطنية وفصائل العمل الوطني أمام مكتب الصليب الأحمر في طولكرم، تضامناً مع الأسرى داخل سجون الاحتلال.
– الخليج