نعى رواد كثر للمسجد النبوي الشريف، مقيماً سودانياً منذ عقود طويلة في المدينة المنورة، كان فيها أحد أشهر منظمي سفر إفطار الصائمين في الحرم المدني الذي لا يخلو من الزوار والمصلين على مدار الوقت.

ويقيم الحاج مدني العلي في المدينة المنورة منذ أكثر من خمسة عقود، وبرز كأحد منظمي سفر الإفطار للصائمين، وهو طقس شهير في المكان المقدس يتسابق فيه المنظمون على دعوة الزوار للإفطار في شهر رمضان المبارك أو أيام الصيام الأخرى.

ونعى نايف الأحمدي، وهو ناشط في مجال التعريف بالمدينة المنورة، الحاج السوداني مدني، وقال عبر تويتر: ”توفي بالمدينة المنورة المواطن السوداني الحاج مدني الرجل الإنسان الذي تعهد بإعداد موائد الصائمين، اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نُزُله“.

ونشر الأحمدي مقطع فيديو، هو عبارة عن تقرير تلفزيوني لقناة ”إم بي سي“ يتحدث عن سفر الإفطار، ويظهر فيه المنظم المعروف العم مدني كما يسميه رواد المسجد الشريف الذين اعتادوا الإفطار على سفره.

ومنعت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين، إقامة سفر الإفطار في العامين الماضيين ضمن سلسلة إجراءات احترازية من فيروس كورونا، لكنها فتحت باب الرخص للراغبين بتنظيم سفر إفطار، في شهر رمضان المقبل.

وسيفتقد زوار الحرم المدني، في رمضان الذي سيحل بعد نحو أسبوعين، الرجل المسن والنشيط في التنقل بين المصلين ودعوتهم للانضمام إلى السفرة التي ينظمها ويشرف عليها بنفسه منذ العام 1970.

البيان