للمرة الأولى، ظهر الرئيس المصري المخلوع محمد مرسي بالبدلة الحمراء، التي تعني التحضير للإعدام، داخل قفص الاتهام، أثناء جلسة محاكمته في قضية «التخابر» ، في حين مثل العشرات من جماعة الإخوان الإرهابية أمام القضاء في أحداث الشغب، بالتزامن مع الذكرى الأولى لفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، بينما أجلت قضية محاولة اقتحام سجن بورسعيد، المتهم فيها 51 متهماً، إلى جلسة 25 يوليو.
وظهر مرسي بالبدلة الحمراء داخل قفص الاتهام، أثناء محاكمته في قضية «التخابر»، بالاشتراك مع 10 آخرين لاتهامهم بالتورط في تهريب وثائق تمس الأمن القومي المصري. وتبين في بداية الجلسة، عدم سماع المتهمين لحديث المحكمة داخل القفص، وطلب رئيس المحكمة المستشار محمد شرين فهمي من أحد أفراد الحرس، التأكد من عدم وجود صوت داخل القفص، ما أدى إلى قيام المحكمة بإحالة الفني المختص بالأصوات داخل قاعة المحكمة إلى التحقيق معه من قبل الجهة التابع لها، لتقاعسه عن أداء عمله، وتوقيع الجزاء المناسب عليه من قبل جهة عمله. وقررت المحكمة رفع الجلسة لحين إصلاح العطل الفني في الصوت داخل قفص الاتهام الخاص بالمتهمين. ومن ثم، عرضت المحكمة محتوى الأحراز المضبوطة مع المتهمة كريمة عبد الحميد الصيرفي، نجلة سكرتير الرئيس المعزول.
وسلمت المحكمة الحرز الذي كان عبارة عن صندوق من الكرتون، مثبت به ورقة بيضاء، دون عليها بيانات الحرز، وبداخلها وحدة معالجة مركزية، إلى الخبير الفني المختص، لعرض محتواها على شاشات العرض التي تم تجهيزها بقاعة المحكمة وقفص الاتهام. وتبين بفحص الجهاز المدرج ضمن قائمة أحراز المتهمة الصيرفي، احتواؤه على من صور وتسجيل لمقاطع فيديو وصور وثائقية بعضها لتظاهرات، وصور للمتهم مرسي في اجتماع مع آخرين.
– البيان