شيع الكويتيون السبت 20 من ضحايا تفجير مسجد الإمام الصادق الذي وقع ظهر أمس في العاصمة الكويت بمنطقة الصوابر، وسط هتافات «يسقط يسقط داعش». وحمل بعض المشيعون لافتات مكتوب عليها لا للإرهاب. وجاء تشييع الجنازات وسط تشديدات أمنية مكثفة وحضور رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم ووزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح وأعضاء من السلطتين التشريعية والتنفيذية.

وأعلنت الكويت الحداد العام اليوم. وأعلن وزير الصحة الكويتي علي العبيد ارتفاع عدد قتلى تفجير مسجد الإمام الصادق الى 27 شخصا و227 مصاباً. وكان وكيل وزارة الصحة خالد السهلاوي قد أعلن أن غالبية المصابين الذين دخلوا مستشفيات البلاد عقب التفجير الانتحاري في مسجد الإمام الصادق أمس غادروا المستشفيات بعد تلقي العلاج المناسب.

وأعلنت وزارة الداخلية الكويتية اليوم السبت إلقاء القبض على عدد من الأشخاص بينهم مالك السيارة التي استقلها الانتحاري. وتقوم أجهزة الأمن بالتحقيق منذ الجمعة مع عدد غير محدد من المشتبه بهم في انفجار مسجد الإمام الصادق الذي أوقع 27 قتيلا و222 جريحا وتبناه تنظيم «داعش»، بدون اعطاء تفاصيل.

كما دعت وزارة الداخلية في بيان الى “عدم الانسياق وراء ما يتردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي من شائعات مغرضة” حول الهجوم. وتابع البيان ان الاجهزة الامنية “ستتعقب المشتبه بهم وتقدمهم للعدالة باسرع وقت ممكن وستقف بالمرصاد لكل من يحاول زعزعة امن البلاد واستقرارها وسلامة المواطنين والمقيمين”.

وهذا الهجوم، الذي تبناه تنظيم “داعش”، هو الاول الذي يستهدف مسجدا في الكويت، فضلا عن كونه الاعتداء الارهابي الاول في الكويت منذ يناير 2006

الاتحاد