فجعت منطقة “تريرة” التابعة لمحلية السوكي بولاية سنار وسط السودان الجمعة، بوفاة نحو 23 شخص أغلبهم من النساء غرقا في مياه النيل الأزرق اثر انقلاب قارب خشبي كان يقلهم للضفة الشرقية من النهر
وأعادت حادثة “السوكي” للأذهان مصرع 24 طفلا نتيجة غرق مركب كان يقلهم في نهر النيل بشمال السودان في العام 2018 عندما كان الأطفال وهم تلاميذ في طريقهم إلى المدرسة حين أنقلب القارب في النهر لتوقف محركه مع اشتداد التيار.
وكذلك حادثة غرق قارب كان يقل مسؤولين في محلية وادي حلفا شمالي السودان العام الماضي.
وقال الإعلامي وأحد أبناء منطقة “السوكي” فتحي عثمان كاجكو لـ”سودان تربيون” السبت، ان أغلب ضحايا القارب المنكوب هم من العمال الزراعيين الذين يعملون في جني “الطماطم” مشيراً إلى أن المركب كان يقل نحو 29 شخص توفي منهم 23 بينهم 17 من أسرة واحدة بينما نجا 6 اخرون.
ورجح أن يكون سبب الحادث ” الحمولة الزيادة وسرعة الرياح التي أثرت في الأمواج و أدت لانقلاب القارب وسقوط من كانوا بداخله في النيل”.
وكشف عن انتشال نحو 13 جثة اليوم السبت؛ فيما تبقى 10 في عداد المفقودين جاري البحث عنهم.
وأوضح أن غياب فرق للإنقاذ النهري وعدم توفر الإمكانيات اللازمة لشرطة الدفاع المدني في محلية السوكي أدى لارتفاع عدد الضحايا.
وفي الأثناء نعى رئيس وأعضاء مجلس السيادة الانتقالي الضحايا فيما خفت لجنة أمن ولاية سنار برئاسة والي الولاية إلى موقع الحادث لمواساة أسر الضحايا والإشراف على انتشال ما تبقى من جثث ما تزال عالقة في النيل الأزرق.
وتكثر في السودان حوادث الغرق لاستخدام المواطنين مراكب بدائية لعبور النيل رغم تحذيرات سلطات الدفاع المدني المتكررة بعدم الاقتراب من النيل خاصة في مواسم الفيضانات وخلفت حوادث الغرق أعداد كبيرة من القتلى غضون السنوات القليلة الماضية.
وأوضح أن غياب فرق للانقاذ النهري وعدم توفر الإمكانيات اللازمة لشرطة الدفاع المدني في محلية السوكي أدى لارتفاع عدد الضحايا.
و نعى رئيس وأعضاء مجلس السيادة الانتقالي الضحايا فيما خفت لجنة أمن ولاية سنار برئاسة والي الولاية إلى موقع الحادث لمواساة أسر الضحايا والإشراف على انتشال ما تبقى من جثث ما تزال عالقة في النيل الأزرق.
وتكثر في السودان حوادث الغرق لاستخدام المواطنين مراكب بدائية لعبور النيل رغم تحذيرات سلطات الدفاع المدني المتكررة بعدم الاقتراب من النيل خاصة في مواسم الفيضانات وخلفت حوادث الغرق أعداد كبيرة من القتلى غضون السنوات القليلة الماضية..
المصدر: سودان تربيون