دخلت الحملة الانتخابية في فرنسا مرحلة حاسمة مع اقتراب موعد التصويت في الجولة الأولى لانتخاب رئيس للبلاد يوم الأحد 10 أبريل الجاري حيث يتنافس الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون مع 11 مرشحا آخرين للفوز بولاية ثانية.

و على بعد أيام قليلة من موعد الاقتراع الرئاسي و وفق آخر استطلاعات الرأي يتصدر الرئيس إيمانويل ماكرون نوايا التصويت في الجولة الأولى ب28 في المائة متبوعا بزعيمة اليمين مرشحة حزب ” التجمه الوطني ” مارين لوبان ب22 في المائة وسط توقعات بأن تحقق لوبان نتائج أكبر بالنظر لتواصل ارتفاع شعبيتها لدى الناخبين الفرنسيين.

و يأتي في المرتبة الثالثة وفق استطلاعات الرأي مرشح اليسار الراديكالي جان لوك ميلونشون ب14 في المائة حيث يلقى اقتراحه خفض سن التقاعد في فرنسا إلى 60 عاما بدلا من 62 حاليا و 65 التي يقترحها الرئيس ماكرون قبولا واسعا لدى الفرنسيين.. فيما يتوقع أن يحتل مرشح اليمين الآخر إيريك زمور المرتبة الرابعة بـ9 في المائة .

و يتقاسم إيريك زمور المرتبة الرابعة مع مرشحة اليمين التقليدي فاليري بيكريس التي تراجعت بدورها كثيرا في نوايا التصويت .. في حين استعاد مرشح الخضر يانيك جادوت نقطة واحدة من نوايا التصويت ليحتل المرتبة الخامسة بـ6 نقاط بينما خسرت مرشحة الحزب الاشتراكي رئيسة بلدية باريس آن هيدالجو نقطة واحدة لتحوز 2 في المائة و لتتراجع وراء الشيوعي فابيان روسيل و النائبين نيكولاس دوبون آيجنان وجان لاسال و جميعهم تتكهن لهم استطلاعات الرأي بـ3 في المائة من أصوات الناخبين.

و أظهرت آخر استطلاعات للرأي أن تكون جولة الإعادة المقررة في الـ24 من أبريل بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون و غريمته مرشحة اليمين مارين لوبان على أن يفوز بها الرئيس المنتهية ولايته بـ53 في المائة مقابل 47 في المائة للوبان.

و عقد جميع المرشحين تجمعات كبرى في شتى المدن الفرنسية خاصة في العاصمة باريس و يأملون في أن يكونوا قد أقنعوا عبرها ملايين المترددين بعد أشهر من حملاتهم الانتخابية.

وام