تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم العالم احتفاءه بيوم الأرض، الذي يصادف الـ22 أبريل من كل عام كمناسبة لتحفيز الجهود الدولية في مواجهة تحديات التغير المناخي التي يشهدها العالم ونتائجه السلبية المتمثلة في تهديد التنوع البيولوجي، وتلوث الهواء والمحيطات، وارتفاع درجات الحرارة، والفيضانات وغيرها من المظاهر.
ويتزايد القلق العالمي بشأن عواقب فقدان التنوع البيولوجي، فوفقاً لتقديرات الأمم المتحدة يفقد العالم نحو 4.7 ملايين هكتار من الغابات سنوياً، فيما يقدر عدد الأنواع الحيوانية والنباتية المهددة بالانقراض حالياً بمليون نوع.
وتستمر درجة حرارة الأرض في الارتفاع، حيث كانت الأعوام الثلاثة الماضية الأكثر دفئاً على الإطلاق، فيما تستمر تركيزات الغازات الدفيئة الرئيسية في الزيادة، فيما تعاني المحيطات من ظاهرة التحمض وإزالة الأكسجين التي تؤثر بشكل كبير على الحياة البحرية، وخاصة مصايد الأسماك.
وتحل المناسبة هذا العام وقد نجحت الدولة في التحول إلى منصة معرفية قادرة على احتواء كل ما يخص ملف التغير المناخي من معارف وبيانات واستراتيجيات، وهو ما أهّلها خلال السنوات القليلة الماضية لفرض مكانتها لاعباً بارزاً على المستويين الإقليمي والعالمي في إدارة ومعالجة هذا الملف الحساس.
البيان