توج فريق ريال مدريد الإسباني بلقب دوري أبطال أوروبا لموسم 2021-2022 وذلك عقب فوزه مساء اليوم على نظيره ليفربول بهدف دون رد، في اللقاء النهائي الذي أقيم على ملعب فرنسا، ليحرز الملكي لقبه الـ14 في تاريخه.
انطلقت المباراة بعد تأجيل 36 دقيقة لأسباب أمنية، وقالت الشرطة الفرنسية:”حاول بعض المشجعين اقتحام الاستاد، لقد شقوا طريقهم من الحاجز الأول”.
وفي النهاية انطلقت المباراة الساعة 23:36 دقيقة بتوقيت الإمارات.
وقاد النجم المصري محمد صلاح هجوم ليفربول حيث عاد إلى التشكيلة الأساسية بعد التعافي من إصابة عضلية، كما شهدت تشكيلة ليفربول ظهور فابينيو وتياجو ألكانتارا بعد تعافيهما من الإصابة في الأيام الماضية.
وجاءت تشكيلة الفريقين على النحو التالي:
ليفربول:
أليسون – ترينت ألكسندر-أرنولد – إبراهيما كوناتي – فيرجيل فان دايك – آندي روبرتسون – جوردان هندرسون – فابينيو – تياجو ألكانتارا – محمد صلاح – ساديو ماني – لويس دياز.
ريال مدريد:
تيبو كورتوا – داني كاربخال – إيدر ميليتاو – ديفيد ألابا – فيرلان مندي – كاسيميرو – توني كروس – لوكا مودريتش – فيدريكو بالبيردي – كريم بنزيمة – فينيسيوس جونيور.
سيطرة الريدز
وفرض ليفربول سيطرته على وسط الملعب في الحصة الأولى وذلك بفضل مشاركة تياجو ألكانتارا بشكل مفاجئ في التشكيلة الأساسية عقب التعافي من الإصابة، وسدد محمد صلاح كرتين أنقذهما الحارس تيبو كورتوا.
واقترب ليفربول من التسجيل بعدما سدد ساديو ماني كرة قوية لمسها كورتوا ثم ارتدت من القائم في الدقيقة 21.
واعتقد ريال أنه تقدم بهدف قبل الاستراحة عن طريق المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة لكن تقرر إلغاء الهدف بعد مراجعة طويلة من حكم الفيديو المساعد.
وفي الشوط الثاني نجح مهاجم ريال مدريد الشاب فينيسيوس في إحراز التقدم لفريقه في الدقيقة 58، وفينيسيوس جونيور هو أصغر لاعب يسجل في نهائي دوري أبطال أوروبا منذ ليونيل ميسي ضد مانشستر يونايتد في عام 2009.
وحاول ليفربول بلوغ مرمى ريال مدريد وإدراك التعادل وكاد أن ينجح عن طريق محمد صلاح الذي قام بتسديدة أرضية بعد تمريرة ثنائية مع فيرمينو وتصطدم الكرة بجوتا وتغير اتجاهها ولكن الحارس كورتوا منعها من دخول المرمى في الدقيقة 80، وفشل ليفربول في نهاية المطاف من إدراك التعادل، ليبتسم الحظ لريال مدريد.
اللقب الرابع
واللقب الذي حصل عليه ريال مدريد هو الرابع لكارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، في دوري أبطال أوروبا، فيما أصبحت هذه هي ثالث مباراة نهائية يخسرها يورجن كلوب، مدرب ليفربول، في دوري الأبطال.
وتأهل ليفربول لهذا الدور بعدما تصدر المجموعة الثانية برصيد 18 نقطة ثم تغلب على إنتر ميلان الإيطالي 2 / 1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب لدور الـ16 ثم تغلب على بنفيكا البرتغالي في دور الثمانية 6 / 4 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، قبل أن يفوز على فياريال الإسباني في الدور قبل النهائي 5 / 2 في مجموع المباراتين.
في المقابل تأهل الريال لهذا الدور عقب تصدره المجموعة الرابعة برصيد 15 نقطة، ثم تغلبه في دور الـ16 على باريس سان جيرمان الفرنسي 3 / 2 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، ثم الفوز في دور الثمانية على تشيلسي 5 / 4 في مجموع المباراتين، ثم تغلب في الدور قبل النهائي على مانشستر سيتي 6 / 5 في مجموع المباراتين.
البيان