حظي لقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أخيراً بالمواطنين وذلك في قصر البحر في العاصمة أبوظبي، بأصداء واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي التي أجمعت على قرب سموه من المواطنين ومكانته الأثيرة في نفوس أبناء شعبه التي صنعتها آلاف اللقاءات من سموه بأبناء الوطن، في تأكيد من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على ترسيخ سياسة الأبواب المفتوحة التي عوّدنا عليها سموه، والتي تشكّل جزءاً أصيلاً من رؤيته ونهجه تماشياً مع النهج الذي رسخه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
ولا يخفى حرص سموه المستمر على تفقد شؤون المواطنين والوقوف على حاجاتهم من خلال زياراته المتعددة إلى مناطقهم، ليستمع منهم إلى أحوالهم والمسارعة لتلبية كل ما يضمن الرفاهية والحياة الكريمة لهم، وذلك في ظل اهتمام ورعاية سموه الدائمة لشؤون المواطنين في مختلف مواقعهم.
على نهج زايد
إن حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على لقاء المواطنين وتبادل الأحاديث معهم في مجلسه يدل حتماً على اهتمام سموه بشؤونهم وأحوالهم، فضلاً عن كونها لقاءات ودية تزيد من التلاحم بين القيادة والشعب، خصوصاً أن القيادة في دولة الإمارات لا تضع أي حواجز بينها وبين المواطنين، حيث تفتح مجالسها دائماً للجميع والعمل على إسعاد شعب دولة الإمارات الذي أصبح من أكثر الشعوب سعادة بفضل سعي وجهود القيادة الرشيدة المبذولة في سبيل تأمين الحياة الكريمة لهم، وتحقيق التنمية والنهضة للدولة في مختلف القطاعات والمجالات، وتسخير الإمكانيات لتوفير جميع المتطلبات والاحتياجات ما يسهم في تعزيز الحياة الآمنة والمستقرة لأبناء الوطن.
الارتقاء بالمواطن
وتعكس لقاءات سموه بمواطني الدولة بعمق حرص القيادة الرشيدة على توفير كل ما يلزم للارتقاء بالمواطن ورفع مستوى معيشته ليتفرغ لمرحلة البناء والمساهمة في الحفاظ على المكتسبات الوطنية، حيث يستمع سموه وباهتمام ومن خلال لقائه بالمواطنين أيضاً إلى همومهم واهتماماتهم وتطلعاتهم مباشرة ودون وسيط، وهذه فعلياً لقاءات سامية ليست بغريبة على القيادة الرشيدة التي وضعت الاهتمام بالمواطن على رأس أولوياتها، وجعلته محوراً أساسياً للتنمية الاجتماعية والأسرية، كما أن مجلس سموه يُشكل التجسيد الحقيقي للتلاحم والتواصل المباشر بين القيادة الحكيمة والشعب، وتعتبر أصدق دليل على تفاني سموه في العمل من أجل تحقيق العيش الكريم والرغيد للمواطنين.
قرارات سامية
ويحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على إطلاق العديد من القرارات السامية التي تهدف إلى إسعاد المواطنين وتوفير كافة مقومات العيش الكريم، وجميع الخدمات التي يحتاج إليها المواطن بغرض تحقيق الاستقرار الاجتماعي، إضافة إلى تسليط الضوء على تفعيل الخدمات التي من شأنها أن تعمل على تحقيق رفاهية الشعب وإسعاده، وإن التحام الشعب والقيادة الرشيدة وتماسك الدولة هو خير دليل على نتائج هذا النهج السامي، وهو نهج المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراهما، ويعد من أهم العناصر في تماسك هذه الدولة واستمرارها في العطاء الإيجابي والنماء الحضاري والرقي في سلم الدول المتقدمة في جوانب عدة.
البيان