أدى طلبة الثاني عشر امتحان اللغة العربية بمساريه العام والمتقدم، وأتت أسئلة الامتحان على نمط 3 فقرات، بحيث احتوت كل فقرة على 8 أسئلة اختيارية، وتراوحت بين أسئلة في النحو، والبلاغة، والفهم والاستيعاب.
وأكد طلبة لـ«البيان» سهولة الورقة الامتحانية وتوافقها مع مستويات الطلبة المختلفة، ومناسبتها الوقت المحدد لانتهاء الامتحان، آملين أن يكون الامتحان الأخير لطلبة المسار العام في المواد الاختيارية بين الأحياء والكيمياء، ولطلبة المسار المتقدم في مادة الأحياء بهذه السهولة.
وقال عادل العبيدلي، مدير مدرسة أم غافة للتعليم الثانوي في العين: «سادت ولله الحمد حالة من الرضا والارتياح في لجان المدرسة، وذلك بعد أن أنهى الطلبة امتحان مادة اللغة العربية من دون معوقات أو صعوبات أو حتى شكاوى من قِبلهم. كما أنهم خرجوا من لجان الامتحان بعد ساعة من المدة المحددة، وذلك بنسبة 70%».
حرص
وشدد العبيدلي على حرصه التام وبشكل يومي على التقائه الطلبة في المدرسة، وحثهم على التركيز في وضع إجاباتهم، وعدم التسرع في الحل، وبذل المزيد من الجد والمثابرة في المذاكرة في المادة الدراسية المتبقية والأخيرة من اختبارات الفصل الدراسي الثالث. وأوضح الطالب محمد سعيد الكعبي، مسار عام، أن امتحان اللغة العربية جاء سهلاً من حيث تدرج الأسئلة، بل راعت الأسئلة بشكل عام الفروقات الفردية بين الطلاب، مؤكداً خروج أغلبية الطلبة قبل انتهاء الوقت المحدد للإجابة، فيما أعرب الطالب سهيل عمر المقبالي، مسار متقدم، عن فرحته لبساطة الورقة الامتحانية وسهولة الأسئلة في مادة اللغة العربية، والتي جاءت في سياق النمط المباشر الواضح. وأضاف: «كما أن أسئلة الامتحان كانت من داخل المنهج، وتم التدريب عليها سابقاً، وراعت الورقة الامتحانية الفروق الفردية».
وأشار الطالب خالد عمر محمد إلى أن أسئلة امتحان مادة اللغة العربية جاءت مباشرة وخالية من التعقيدات، كما أن وقت الامتحان كان ملائماً تماماً لحجم وطبيعة الأسئلة.
قدرات
من جهته، أكد جاسم فايز، مدير مدرسة حاتم الطائي في أم القيوين، أن الورقة الامتحانية كانت متوسطة وفي مستوى الطالب المتوسط، وأنها تأتي لتقيس قدرات الطلبة العقلية من خلال المهارات التي درّب المعلمون الطلبة عليها على مدار الفصل الدراسي الأخير للعام الدراسي الحالي، كما أن من سمات الورقة الامتحانية التركيز على الناحية المهارية وتعليم التفكير والابتعاد عن التلقين والحفظ، ليتسنى للطلبة مواجهة الصعاب والحياة العملية بصورة علمية مستقبلاً، مبيناً أن 90% من الأسئلة ذات مهارات تعوّد الطلبة عليها، وأن هناك بعض الطلبة بيّنوا أن بعض الأسئلة تحتاج إلى المزيد من التركيز.
البيان