عمت صباح أمس أجواء من الراحة النفسية على طلاب وطالبات الثانوية العامة المسار العام بمختلف مدارس الشارقة وعجمان حول امتحان مادة الأحياء، حيث أجمع الطلبة على وضوح الورقة الامتحانية وأنها جاءت مباشرة ومناسبة ومن داخل المنهاج، وأن لا غموض فيها عدا بعض الأسئلة التي تحتاج إلى إعمال العقل، فيما تباينت آراء طلبة المسار المتقدم حول الورقة الامتحانية في مادة الكيمياء، فتوقف بعضهم عند بعض الأسئلة فيها مستفسرين، كما أن فيها صعوبة ما، لافتين إلى أن بعض الأسئلة تحتاج إلى إعمال العقل للإجابة عنها بدقة، فيما أكد آخرون على أن الورقة الامتحانية أتت في مستوى الطالب المتوسط ولا غموض فيها.
تقول الطالبة هبة سالم وهيب من المدرسة الأهلية الخيرية الخاصة بالقادسية المسار المتقدم: إن امتحان مادة الكيمياء كان جيداً في معظمه وأن الأسئلة واضحة ولا لبس فيها، وأن جلها تم التعامل معها بأريحية بعيداً عن التشنج، كما أن كافة الأسئلة في متناول الطالب المتوسط، عدا بعض الأسئلة البسيطة التي تقيس الفروق الفردية بين الطلبة.
تركيز
من جانبها أكدت الطالبة حلا محمد من المدرسة الأهلية الخيرية الخاصة المسار العام أن امتحان الأحياء جاء في متناول الطالب المتوسط ولا غموض فيه ويراعي الفروق الفردية بين مستويات الطلبة، كما أن بعض الإجابات متقاربة ومتشابهة تحتاج تركيزاً شديداً لاختيار الإجابة الصحيحة.
مراعاة الفروق
من جانب آخر أكدت ندى البكري مدير مدرسة الأهلية الخيرية الخاصة في القادسية بالشارقة أن امتحاني الكيمياء والأحياء للمسارين العام والمتقدم لم يخرجا من المنهاج المدرسي الذي درسه الطلبة خلال الفصل الدراسي الأخير من العام الدراسي الحالي، بحسب ما ذكر معلمو المادتين، كما أن الورقتين جاءتا لتراعيا الفروق الفردية بين الطلبة مع وجود أسئلة مهارات تفكير عليا، كما أن أي ورقة امتحانية لا تخلو من اختبار الذكاء الذي يقيس قدرات الطلبة والفروقات الفردية بينهم.
البيان