نالت الإمارات المركز الأول على مستوى دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز السادس على مستوى دول العالم، في مؤشر «أفضل وجهات العالم للمقيمين، 2022»، والمعروف أيضاً باسم «اكسبات انسايدر، 2022»، الصادر أمس من مؤسسة «انترنيشنز» الألمانية المتخصصة في الأبحاث المتعلقة بجودة المعيشة في مختلف دول العالم. وبذلك، تكون الإمارات قد حقًقَت قفزة هائلة في ترتيبها العالمي على المؤشر، بالمقارنة مع المركز الــ 18 عالمياً الذي نالته في إصدار العام الماضي من المؤشر ذاته، ما يعني أنها تقدمت 12 مركزاً في ترتيبها العالمي في غضون عام واحد فقط.
ويرصد المؤشر مستويات معيشة المقيمين في مختلف دول العالم، استناداً إلى استبيانات لآراء عينات من المقيمين في كل دولة. وكانت صدارته هذ العام من نصيب المكسيك، فيما حلًت اندونيسيا ثانية. وجاءت تايوان، البرتغال، واسبانيا في المراكز من الثالث إلى الخامس، على التوالي.
وتفوقت الإمارات في إصدار هذا العام من المؤشر على أستراليا وسنغافورة اللتين جاءتا في المركزين التاسع والعاشر، على التوالي. كما تفوقت الدولة أيضاً على الولايات المُتحدة الأمريكية، كندا، سويسرا، المملكة المتحدة، نيوزيلاندا، هونغ كونغ، وكافة الدول الاسكندنافية، والتي جاءت جميعها خارج العشرة الأوائل على المؤشر.
وعلى صعيد المؤشرات الفرعية ضمن إصدار هذا العام من المؤشر، فازت الإمارات بالمركز الثاني عالمياً في المؤشر الفرعي «الاحتياجات الأساسية للمقيمين». وضمن نفس هذا المؤشر الفرعي، نالت الإمارات المركز الأول اقليمياً والثاني عالمياً بعد سنغافورة على المؤشر الفرعي «اللغة»، والمركز الثالث عالمياً على المؤشر الفرعي «المواضيع الإدارية المتعلقة بالمقيمين».
وفي مؤشر فرعي آخر، وهو «جودة المعيشة»، نالت الإمارات المركز الأول إقليميا والخامس عالمياً، حيث لم يتفوق عليها في هذا المؤشر الفرعي سوى اسبانيا، تايوان، النمسا والبرتغال، والتي جاءت في المراكز من الأول إلى الرابع، على التوالي. وضمن هذا المؤشر الفرعي أيضاً، نالت الإمارات المركز الأول اقليمياً والثالث عالمياً على مؤشر «خيارات الترفيه»، بعد اسبانيا والمكسيك، على التوالي. وجاءت الدولة في المركز الأول اقليمياً والخامس عالمياً على مؤشر «السفر والتوقف العابر»، بعد سنغافورة، النمسا، جمهورية التشيك، وكوريا الجنوبية، على التوالي.
وأخيراً، نالت الإمارات المركز الأول إقليميا والخامس عالمياً على المؤشر الفرعي «العمل بالخارج»، لتصبح الإمارات خامس أفضل دولة في العالم للعمل بالخارج، بعد الدنمرك، أستراليا، ايرلندا، وهولندا، والتي جاءت في المراكز من الأول إلى الرابع، على التوالي. وضمن تفس هذا المؤشر الفرعي، نالت الإمارات المركز الأول إقليميا والثالث عالمياً على المؤشر الفرعي «الآفاق المهنية»، والذي يرصد آفاق واحتمالات النجاح والتقدم المهني للوافدين. وكانت صدارة هذا المؤشر الفرعي من نصيب الولايات المتحدة، فيما حلًت ايرلندا في المركز الثاني. وفازت الإمارات بالمركز الأول إقليميا والخامس عالمياً على المؤشر الفرعي «ثقافة العمل وشعور المقيمين بالرضا عن أعمالهم»، بعد استونيا، الدنمرك، الولايات المتحدة، وهولندا، على التوالي.
البيان