تبدأ في الكويت، اليوم، المحادثات بين الحكومة اليمنية من جهة، وممثلين عن جماعة الحوثي وحزب الرئيس المخلوع علي صالح، من جهة ثانية، من أجل حل الأزمة التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من عام.
ووصلت الوفود إلى الكويت، أمس، كما وصل المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وأجرى عدداً من اللقاءات، بينها لقاء مع أمير الكويت صباح الأحمد.
وتعيش المحافظات اليمنية ترقباً حذراً قبيل انعقاد المحادثات التي تعقد برعاية الأمم المتحدة، إذ تشهد المحافظات اليمنية هدوءاً وترقباً حذراً، في انتظار ما ستسفر عنه المحادثات، خصوصاً بعد فشل مؤتمرين سابقين للمفاوضات رعتهما الأمم المتحدة في سويسرا.
ووجهت الأطراف المتحاربة إشارات تصالحية قبيل المحادثات، في بادرة لتأكيد الاستعداد المتبادل لإنهاء الصراع، وبدا أسلوب خطابها معتدلاً، ما أثار موجة من التفاؤل لدى المراقبين بنجاح جولة الكويت في تحقيق السلام. على الأرض، رغم التوقيع على هدنة لوقف إطلاق النار في تعز، إلا أن المتمردين الحوثيين وقوات صالح واصلوا نقضها بشن هجمات وقصف على المواقع العسكرية وأحياء المدينة.
إلى ذلك، أحبط الأمن اليمني هجومين بسيارتين ملغومتين في عدن، فيما قتل أربعة جنود إثر انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري عند نقطة تفتيش قرب مطار عدن.
وقتل خمسة عناصر من تنظيم القاعدة في غارات شنها التحالف العربي في أبين.
البيان