الفجيرة اليوم – فريال عبدالله
لليوم الثالث على التوالي، وفي محطتها الرابعة، حطت قافلة الفجيرة الثقافية الإعلامية رحالها، الثلاثاء 19 يوليو الجاري، في مدينة دبا الفجيرة، بمجلس السيد علي الظنحاني، حيث ناقشت خلال جلسة حوارية بعنوان “سوالف من الماضي”، محاور عدة في سياق زينة الرجال والنساء قديماً، تحدث خلالها كل من علي سالم الظنحاني الباحث في التراث، ومريم جمعة رئيسة اللجنة النسائية بجمعية دبا للثقافة والفنون والمسرح، بإدارة جميع الظنحاني، وبحضور نخبة واسعة من الأدباء والشعراء والمثقفين من النساء والرجال.
حيث تطرقت الجلسة إلى أهمية الحفاظ على العادات والتقاليد والموروثات وتناقلها جيلاً عبر جيل، عن طريق التعاون مابين الأسر والجهات والمؤسسات التربوية المعنية، وقدم الظنحاني شرحاً مفصلاً للزي الإماراتي ومواصفاته ومدى الاختلاف في تصاميمه في المجالات التخصصية المختلفة والمناسبات، مؤكداً أهمية تذكير الشباب بعاداتهم وتراثهم وترسيخ قيم الحفاظ عليها، واعتمادها منهجا أسريا وتعليميا، وضرورة نشر الوعي الثقافي لدى الشباب لإبراز هويتهم الوطنية والحفاظ عليها.
من جانبها، تناولت مريم جمعة وسائل غرس العادات والتقاليد والهوية الإماراتية وتعليمها للأبناء والأحفاد عبر المحاضرات والبرامج والجلسات، والتباين بين عمل المرأة الإماراتية سابقا وفي الوقت الحالي، والزي النسائي المعتمد منذ القدم ،مشيرة إلى أن المرأة الإماراتية لطالما كانت هي الأساس في اعتماد الشكل النهائي الموحد للزي، مع وجود بعض الاختلافات البسيطة التي يُبنى على أساسها هذا الزي، باعتباره رمزاً ثابتاً لتميزها بين الشعوب.
تصوير: أحمد نور