أكد معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم – بمناسبة انطلاق العام الدراسي الجديد 2022 – 2023 اليوم – أن دولة الإمارات بتوجيهات القيادة الرشيدة وضعت التعليم ضمن أهم أولوياتها، بما يتوافق مع تطلعاتها الاستراتيجية، لتحقيق رؤيتها في الوصول إلى المراكز الأولى عالميا، ومواصلة مسيرة التميز في كافة المجالات التنموية، وفق منظومة تعليمية عصرية، تحاكي المستقبل والطموحات، لإيمانها المطلق بأنه الأساس لبناء أجيال قادرة على المنافسة وتعزيز ريادة الدولة.
وقال معاليه إن قطاع التعليم الذي اتخذت منه الدولة مرتكزا لتحقيق نهضتها التنموية الشاملة، هو الرهان الحقيقي لإحداث نقلة نوعية في مختلف مسارات التنمية، وكي نستمر في مسيرة البناء علينا غرس قيمته وأهميته في نفوس أبنائنا الطلبة في جامعات التعليم العالي الحكومي والخاص، بجانب المدارس الحكومية والخاصة، وإعداد جيل المستقبل وفق أفضل المعايير التعليمية من خلال تسليحهم بأحدث العلوم والمعارف، مع ترسيخ القيم الأخلاقية لديهم، وتهيئة بيئات جاذبة للتنافس والإبداع، لتحقيق المنجزات الوطنية وضمان مستقبل مزدهر لدولتنا.
وأكد أهمية تعزيز دور أولياء الأمور، والأسر، والمجتمع، باعتبارهم شركاء في مسؤولية بناء العقول الوطنية وإعداد أجيال المستقبل، متمنيا للجميع عاما دراسيا موفقا، حافلا بالعطاء والعمل الجاد المثمر الذي يسهم في تحقيق الرؤية التعليمية الوطنية، حتى يكون طلبتنا الأفضل على مستوى العالم متسلحين بالعلم والمعرفة، ومهارات القرن 21.
ودعا معاليه الجميع إلى الالتزام بالإجراءات الاحترازية المتبعة لضمان صحتهم وسلامتهم التي تمثل أولوية قصوى تتعاون كافة مؤسسات الدولة من أجل الحفاظ عليها، لاسيما بعدما أكد القطاع التعليمي قدرته خلال فترة جائحة كوفيد – 19 على مواجهة التحديات، واستمرار التعليم بتطوير منظومة التعلم الذكي وتأهيل الكوادر التدريسية، وتوفير الممكنات والحلول التعليمية، وفق خطط مدروسة وممنهجة واستباقية، في ظل ما نملكه من بنى تحتية وأدوات معرفية وخبرات إيجابية، بالإضافة إلى التعاون البناء الذي بذلته كافة أطراف العملية التعليمية والجهات الأخرى في مؤسسات الدولة.
وام