أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، أن شعار «الدورة الثامنة للقمة العالمية للاقتصاد الأخضر» سيكون «قيادة العمل المناخي من خلال التعاون: خارطة الطريق لتحقيق الحياد الكربوني»، وذلك ترجمةً لرؤية دولة الإمارات في دفع عجلة العمل المناخي، وتعزيز الشراكات والجهود الدولية لتحقيق الأهداف المناخية.
تبحث القمة، التي تُعقد تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يومي 28 و29 سبتمبر الجاري، في مركز دبي التجاري العالمي، مجالات التعاون المشترك، وتبادل الخبرات والمعارف بين الجهات المعنية والمؤسسات الدولية والإقليمية من القطاعين العام والخاص، لزيادة زخم المبادرات المناخية، وتسريع وتيرة التحول نحو الاقتصاد الأخضر.
ويعقد نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي ورئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، سعيد محمد الطاير، مؤتمراً صحافياً يوم 13 الجاري، للكشف عن تفاصيل دورة هذا العام من القمة التي تركز على أربعة محاور: الطاقة، والتمويل، والأمن الغذائي، والشباب، بمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء والمختصين من مختلف أنحاء العالم.
وقال الطاير: «تواصل القمة العالمية للاقتصاد الأخضر دورها في أن تكون منصة مثالية لتبادل الخبرات، وتعزيز أواصر التعاون، ومواءمة الاستراتيجيات، وتنسيق الجهود على المستويين الإقليمي والدولي، من أجل تحقيق التنمية المستدامة والوصول إلى الحياد الكربوني.
وستجمع القمة نخبةً من صناع القرار والخبراء العالميين تحت سقف واحد، لمناقشة المتطلبات الحالية والمستقبلية لإرساء دعائم الاقتصاد الأخضر.
كما تشكل القمة منصةً لدعم مساعي الدولة وجهودها الرامية إلى اعتماد حلول خضراء مبتكرة تسهم في تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي واستدامة الموارد الطبيعية».
الإمارات اليوم