أكد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة أن الذكرى 48 لتولي صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي مقاليد الحكم في الفجيرة تمثل احتفاء يليق بمن أرسى جذور القوة والعدل والعزيمة في هذه البقعة الغالية من بقاع إماراتنا الشامخة ، حيث بنى فأعلى متكئا على إيمان مطلق بالتطور والتغيير ، وعلى محبة الناس ومضيهم خلف قيادته الحكيمة ، ومعهم وبهم سار سموه لتصل الفجيرة إلى بر الأمان .
وقال سموه في كلمة بهذه المناسبة إن الدرب كان وعرا ولكن الرُبان لا يعرف اليأس أو الوقوف في منتصف الطريق .. وحين هلّ يوم الثامن عشر من سبتمبر ، كان الرهان صعبا في ظل مقدرات متواضعة، وكان الأفق ميدانا ورهانا على الاستمرار وكان السؤال الأصعب من أين نبدأ ..؟ وتابع سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة :لطالما آمن سموه بأن أصعب عمليات البناء وأشملها هو بناء الانسان ، يستذكر ذلك دائما أمام الجميع ، وقد كان مدركا أن هذا هو الرهان الحقيقي على التطور والازدهار، فالأمم التي نجحت على مر التاريخ هي تلك التي راهنت على نجاح مواطنيها ومساعدتهم ،ولذلك وضع سموه الشباب نصب عينيه في معركة البناء وتغيير وجه الامارة وتفعيل دورها عربيا ودوليا لتصبح الفجيرة المكان الجاذب للمشاريع الصغيرة والكبيرة والملاذ الآمن لأحلام المستثمرين ورؤوس الأموال ، وبالتالي ليكون الثامن عشر من سبتمبر في كل عام يوما غير عادي في مسيرة الدولة والإمارة الغناء التي اتسعت وكسبت قوة ومنعة وازدادت جمالا بفضل حكمة سموه ورؤيته الثاقبة في قراءة المعطيات العربية والدولية . وأضاف : نعم كلنا تربينا في مدرسة حمد بن محمد الشرقي وكلنا عرفناه عن قرب ،القلب الكبير والعقل الراجح والقراءة الواعية لعظيم الأمور ، وهنا ينبغي أن نعترف أن سموه كان وما زال بوصلتنا في تحديد مسار الأمور ومعرفة دهاليز الحياة “48 عاما …القلب على القلب …واليد تمسك باليد …والبناء مستمر… والفجيرة في عهد الوالد الباني حمد بن محمد الشرقي وبهمة أهلها تمضي نحو المستقبل حيث المحبة والجمال والأمان “.
وام