أطلقت هيئة الشارقة للتعليم الخاص، منظومة رقابية على المدارس الخاصة في الإمارة، بالتزامن مع انطلاقة العام الدراسي الجديد، تضم الوضع الصحي في المدارس واستقرار بيئتها التربوية حرصاً منها على صحة وسلامة الطلبة والعاملين في المدارس، فضلاً عن مراقبة المباني والمرافق التعليمية بكل أنواعها للتحقق من اشتراطات الأمن والسلامة فيها وكذلك الوجبات الغذائية والعادات الصحية.
وأكدت الهيئة لـ«الإمارات اليوم»، حرصها على تنوّع أساليب المراقبة الهادفة والمنظمة على المؤسسات التعليمية الخاصة، بهدف التأكد من جاهزيتها لاستقبال العام الدراسي الجديد والوقوف على نسبة امتثالها لتحقيق العودة الآمنة للطلبة وللعاملين فيها، فهناك مجموعة من القرارات الداعمة للعمل التربوي، خصوصاً القرارات والقوانين المتعلقة بالوضع الصحي لحرص الهيئة على صحة وسلامة كل الفئات الموجودة في المدارس.
وقالت إن هناك سلسلة من الزيارات الميدانية تقوم بها القيادة العليا في الهيئة للمؤسسات التعليمية الخاصة للوقوف على مدى جاهزيتها، وتقديم الدعم لها والاطمئنان على أن الأمور تسير بشكلها الصحيح، حيث قام فريق الرقابة والالتزام بأكثر من 118 زيارة للمؤسسات التعليمية الخاصة في أربعة أيام عمل وقدم التقارير الرقابية لمتابعة امتثال تلك المدارس للبنود الرقابية المحققة للصحة والسلامة والجاهزية لاستقبال العام الدراسي.
وأضافت: «كما تم تحديث إصدار الدليل الإرشادي المختص في بروتوكولات التعامل مع جائحة كورونا، وأصبحت الآن الإجراءات أسهل وأخف وتم نشر الدليل في المؤسسات التعليمية الخاصة، حرصاً على استقرار الوضع الصحي حتى يتحقق التعليم والتعلم في بيئة تربوية آمنة»، لافتة إلى أن منصات التواصل الاجتماعي المختلفة ترحّب بالطلبة في عامهم الجديد وترسل الكلمات والعبارات الإيجابية المشجعة للعودة الآمنة للطلبة ورسائل مطمئنة لأولياء الأمور، وتم ذلك من خلال إطلاق حملة العودة للمدارس تحت عنوان «نحن المستقبل».
وأشارت الهيئة إلى أن «عمليات المراقبة على المدارس تتم عبر محكمات رقابية مثل البنود الرقابية والاستمارات الرقابية التي يتم توظيفها في الزيارات الرقابية للمؤسسات التعليمية الخاصة، لمتابعة نسبة الامتثال لتلك البنود والمعايير ثم الخروج بالتقارير والتوصيات».
وأشارت إلى أنها تهدف من خلال زياراتها للمدارس إلى تقديم كل أشكال الدعم والمساندة للمدارس لتوفير البيئة التعليمية، حيث تتم مراقبة المبنى المدرسي ونسبة الأمن والسلامة والنظافة والتهوية ودرجة كفاءة المرافق التعليمية مثل المختبرات ومراكز مصادر التعلم والملاعب الداخلية والخارجية ودورات المياه والمقاصف والمطاعم والعيادة المدرسية وبوابات الحافلات وغيرها.
وأكدت أن منظومة المراقبة هي منظومة شاملة تضم الوضع الصحي في المدارس واستقرار بيئتها التربوية، حرصاً من الهيئة على صحة وسلامة الطلبة والعاملين في المدارس.
الإمارات اليوم